دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الإثنين، عن سياسته التي وصفها بـ«الحكيمة» بشأن الهجرة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الذي أكد التزامه سياسة «الانفتاح» حيال اللاجئين.
وبعد أن أشاد الاثنان بالعلاقات بين البلدين الحليفين تاريخيًا لم يتمكنا من إخفاء خلافاتهما حول مسألة الهجرة.
وقال «ترامب» علينا أن نقيم حدودًا قبل أن يضيف علينا أن نسمح بدخول الأشخاص، الذين يمكن أن يحبوا بلدنا، ونريد أن يكون لنا باب مفتوح كبير ورائع.
وتابع «إلا أننا لا نستطيع أن ندع الأشرار يدخلون لن أسمح بذلك تحت إدارتي، فمواطنو هذا البلد يريدون ذلك إنه موقف حكيم».
وقال ترامب أيضا إن هذا الموقف الحكيم سيكون مدعومًا بجرعة من الحزم، موضحا «نحن لا نريد أن تعرف بلادنا نوع المشاكل التي نشهدها ليس هنا فحسب بل عبر العالم»، إلا أن موقف ترودو كان مختلفا عن موقف الرئيس الأمريكي.
وبعد أن أكد المسؤول الكندي أن بلاده حريصة على أمن مواطنيها قال بالمقابل «سنواصل سياستنا الانفتاحية إزاء اللاجئين من دون المساس بأمننا»، مضيفا أن بلاده استقبلت نحو 40 ألف لاجئ خلال السنوات القليلة الماضية.
إلا أن ترودو رفض التعليق على سياسة الهجرة الأمريكية، وقال بهذا الصدد «آخر شيء يمكن أن يتوقعه الكنديون مني هو أن أعطي الدروس لدولة أخرى حول طريقة حكمها»، وخلص إلى القول «إن دوري ومسؤوليتنا هو أن نكون مثالا في العالم» في مجال الهجرة.