ألقى الدكتور أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الإثنين، بيان الجهاز بمناسبة بدء المشروع القومي لتعداد السكان تحت شعار «تعدادنا.. مستقبلنا» أمام الجلسة العامة بمجلس النواب.
وعرض «الجندي» إجراءات عملية التعداد التي تستمر لمدة شهرين، موضحاً قيام 28 ألف مشتغل في المرحلة الأولى للتعداد وسيصل عددهم إلى 40 ألف مشتغل بالمشروع.
وأوضح رئيس «التعبئة والإحصاء» أنه بدأ التمهيد والتحضير للقيام بالتعداد منذ 4 سنوات، لتوفير البنيئة التحتية لإجراء التعداد.
ولفت «الجندي» أن المرحلة الأولى للتعداد ستستمر مدة 40 يوماً لحصر كل المباني ومكوناتها سواء حكومية أو مباني اقتصادية أو وحدات سكنية، على أن يبدأ تعداد السكان أول مارس المقبل، موضحاً أن البيانات الفردية التي سيجمعها الجهاز المركزي غير مسموح لأحد أو أية جهة في الدولة الإطلاع عليها سواء من التأمينات أو الضرائب أو غيرها لأن القانون يمنع هذا، موضحاً أن الجهاز يسعى إلى أن وضع قاعدة بيانات سليمة وحقيقية حتي يمكن استخدامها قائلاً أن الحياة الأفضل لن تتحقق في مصر إلا بقواعد بيانات حقيقية وسليمة.
وقال الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، أن بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لا يجوز التعليق عليه في المجلس وفقاً للائحة ولا يمكن للنواب طرح اقتراحات بشأنه، رداً على طلب النائب سلامة الجوهري الكلمة وتوجيه سؤال لرئيس الجهاز.
ووجه الجوهري سؤال لرئيس الجهاز المركزي عن سبب اختيار موظفي بشركة حكومية «بتروتريد» للقيام بعملية التعداد، ولماذا لم يلجأ الجهاز للشباب العاطلين وصرف المكافئة لهم بدلاً من الموظفين.
ورد عبدالعال: «لا نقاش ولا تعليق على بيان الجهاز وهذه عملية يختص بها الجهاز المركزي».