المعارضة السورية.. «12» قوى سياسية تتصدى لسيطرة «الأسد»

كتب: خالد عمر عبد الحليم الثلاثاء 06-09-2011 20:03

تعد المعارضة السورية بمثابة «كتاب مغلق» بالنسبة للكثيرين، حيث بقيت تلك المعارضة «سرية» خشية تعرضها لبطش النظام السورى، بل وتمركز غالبية أقطاب المعارضة خارج سوريا، ومع اندلاع الثورة السورية ظهر بعض هذه القوى السياسية إلى السطح غير أنها لم تكن معلومة، إما لحداثتها، أو لأنها كانت تخشى الظهور.


وقدم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تصورا واضحا عن القوى السياسية التى تدير الثورة السورية وتشترك فى توجيهها، وقسمها إلى 12 قوة سياسية بعضها تقليدى والآخر ليس تقليديا.


1- اللجان التنسيقية: تعد هذه هى القوة الرئيسية التى تهتم بتنظيم أعمال الثورة على مستوى سوريا ككل، وتعد هذه اللجان هى نتيجة لإنشاء عدد من اللجان التى تعمل على تنسيق جهود الثورة فى عدد من المدن السورية وعلى رأسها حماة وحمص ودير الزور ثم تعاونت تلك القوى سويا، لكى تنسق جهودها على مستوى القطر السورى.


2- اتحاد تنسيق الثورة السورية: ليس هناك الكثير من المعلومات المعروفة عن هذا الاتحاد، ولكن المعلومات المتوافرة عنه تشير إلى قيامه بالوظيفة نفسها التى تقوم بها «تنسيقيات الثورة».


3- شيوخ المناطق: برز العديد من الشيوخ كقادة لحركة الاحتجاج القائمة فى سوريا، حيث قاموا بتجميع الناس حولهم للتظاهر ضد النظام، ومن أبرز أمثلة هؤلاء الشيوخ الشيخ أنس العيروط، وأغلب هؤلاء الشيوخ من أئمة المساجد الذين يتمتعون باحترام بين السوريين، وقامت قوات الأمن السورية بإلقاء القبض على الكثير منهم.


4- المبادرة الوطنية للتغيير: أُعلنت هذه المبادرة فى 29 أبريل الماضى، أى بعد 6 أسابيع على اندلاع الثورة، وقررت أن تبقى غالبية أعضائها غير معلنين.


5- مؤتمر التغيير فى سوريا (اجتماع أنطاليا): ائتلاف يمثل المجتمعين فى أنطاليا أوائل شهر يونيو الماضى، وهدفهم الرئيسى هو عمل مجموعة ضغط تمثل الثورة السورية دوليا وتعمل على تحقيق أهدافها، وضم المؤتمر مجموعة من المعارضين من مختلف أطياف الاتجاهات السورية.


6- الائتلاف القومى لدعم الثورة: شكله أسامة مناجد وعبيدة نحاس وظهر فى شهر يوليو ويضم العديد من الشخصيات التى تمثل المعارضة السورية فى الخارج.


7- الإخوان المسلمون: تصنف على أنها «المعارضة التقليدية» فى سوريا، ولكن، وبسبب أن الانتماء للإخوان المسلمين يعاقب عليه بالموت، فإن غالبيتهم اتخذوا أشكالا أخرى للمعارضة.


8- المؤتمر القومى للتغيير الديمقراطى: يضم مجموعة شخصيات سورية شهيرة أغلبها ذو اتجاهات يسارية.


9- حركة الأحزاب الكردية: قاد حركة معارضة لاجتماع أنطاليا، ويضم مجموعة شخصيات وأحزاب كردية معارضة.


10- المجلس الوطنى للثورة: وتم إعلانه قبل إلقاء الرئيس الأسد خطابه الثانى واتخذ مقره فى قرية بالقرب من الحدود التركية – السورية، ويسعى المجلس لأن يكون ممثلا عن كل المجتمعات المحلية.


11- مؤتمر سوريا للجميع: يقوم بالأساس بالبحث عن مخرج للعنف القائم فى سوريا.


12- إعلان دمشق: وهو إعلان تم توقيعه عام 2005 ويشكل الأرضية الأساسية للمعارضة التقليدية،.