وكأن التاريخ أراد لهما أن يجتمعا، جلسة المحاكمة الثالثة للرئيس السابق مبارك التى تمت الاثنين، والذكرى السادسة لمحرقة بنى سويف، التى راح ضحيتها 58 فنانا عام 2005، أثناء أحد العروض المسرحية على مسرح قصر ثقافة بنى سويف.
أحيا المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، ذكرى شهداء محرقة بنى سويف مع أهالى بنى سويف بوضع أكاليل الزهور فى القاعة الجانبية لقصر ثقافة بنى سويف التى شهدت الحادث الأليم وقرأ المحافظ الفاتحة على شهداء قصر الثقافة.
وطالب المحافظ محمد منير، وكيل وزارة الثقافة ببنى سويف، بتخليد ذكرى الضحايا فى لوحة تذكارية توضع فى مدخل قصر ثقافة بنى سويف وتضم أسماء الشهداء.
وقد حضر وزير الثقافة الدكتور عماد أبوغازى، ونقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف عبدالغفور، ونخبة من فنانى المسرح والمثقفين، وقال عبدالغفور، خلال الاحتفالية التى أقيمت على مسرح قاعة منف التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة: «عانينا طوال السنوات السابقة من عدم احترام الإنسان والزمن بفعل النظم التى كانت تقودنا، لذا لا فرق بين شهداء محرقة بنى سويف وشهداء ثورة 25 يناير لأنه فى الحالتين كان يخوض هؤلاء معركة رأى وفكر وحرية»، مشيرا إلى أن أى تعويضات من خلال النقابة أو من خلال الجهود الشعبية أو من خارج الوطن لن تعوضنا عما فقدناه من مفكرينا وشبابنا.