كشف الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس حزب «النور» السلفى، عن تلقى الحزب عدداً من العروض من عدد من الأحزاب والقوى السياسية من أجل التنسيق معه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعدما أعلن حزب النور انسحابه الكامل من التحالف الديمقراطى الذى يضم 28 حزباً سياسياً.
وقال عبدالغفور، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «إن حزب النور سيدرس هذه العروض جيداً تمهيداً لإصدار القرار النهائى بالتحالف من عدمه»، مشيراً إلى أن «النور» يرتب أوراقه جيداً استعداداً للانتخابات، قائلاً: «سنبذل أقصى جهدنا من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد التى تتماشى مع شعبيتنا».
وكشف عبدالغفور عن أن الإخوان تركوا التحالف مع حزب النور من أجل التحالف مع حزب الوفد، وأن ذلك يرجع إلى أن الإخوان تعاملوا معنا على أننا «أميون فى السياسة» ـ حسب قوله.
مشيراً إلى أن انسحاب حزب النور من التحالف الديمقراطى يرجع إلى رغبته فى أن يكون هناك عدد من الاختيارات أمام الناخبين لاختيار الأفضل، قائلاً: «التعددية مطلوبة لتحقيق الديمقراطية بدلاً من حصر الأحزاب فى تحالف واحد».
لافتاً إلى أن فكرة انضمام حزب النور إلى التحالف فى البداية كانت قائمة على 3 أهداف وهى: دعم مسيرة العمل السياسى بعد الثورة، ورفع اقتراحات من الأحزاب والقوى السياسية للمجلس العسكرى والحكومة فى إدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية، والتنسيق للانتخابات المقبلة.
وأكد عبدالغفور أنه يرى أن دعم مسيرة الحياة السياسية لا يكون بالمظاهرات وإنما من خلال رسائل سياسية ومن خلال سرعة إجراء الانتخابات التى هى مطلب شعبى