كشفت منى عبدالناصر، ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، عن مرور شقيقها الأكبر «خالد» بحالة صحية صعبة، وأنه يرقد حالياً بأحد مستشفيات بريطانيا، فى فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية نادرة وخطيرة، إذ نقل له جراحون بريطانيون شرايين من الرقبة إلى الكبد.
أضافت «منى»، التى عادت منذ أيام قليلة من بريطانيا، بعد زيارة شقيقها، أنه فقد أكثر من 40 كيلو جراماً من وزنه، وأنها تستعد للسفر مرة أخرى لزيارته والاطمئنان عليه.
من جهة أخرى، قالت «منى» إنها فخورة بشدة بمذكرات والدتها «تحية عبدالناصر»، التى ستخرج للنور قريباً. ووصفت والدتها بـ«السيدة الدقيقة»، وقالت: «كانت أمى دقيقة للغاية، وكتبت كل شىء فى مذكراتها، التى تكشف عن قصة حب عميقة وعظيمة»، مؤكدة أن جمال عبدالناصر كان رومانسياً جداً ومحباً وعاشقاً لوالدتها وهى كذلك، وأضافت: «إذا قرأ أحد ما كتبته أمى عن قصة حبها مع والدى سيكتشف حباً رومانسياً غريباً ووفاء نادراً».
ووجهت «منى» الشكر لشقيقتها «هدى»، التى قالت إنها كانت وراء خروج تلك المذكرات للنور، مؤكدة أن الأسرة كانت تحتفظ بها فى خزينة خاصة ببنك القاهرة، واتخذوا جميعاً قراراً بإخراجها للنور فى ذكرى مرور 20 عاماً على وفاة والدتها، وأكدت أن تدخلاتهم فى صياغة المذكرات لم تتعد مجرد إضافة حرف جر أو تصحيح لغوى بسيط قامت به «هدى».