طالب عشرات المتظاهرين الحكومة المصرية بمزيد من الحريات خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والحريات السياسية، معلنين تأييدهم لما سموه بـ«الانتفاضة الشعبية» فى تونس.
وأكدوا خلال الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالتنسيق مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، مساء الأحد أن ما حدث فى تونس هو نتيجة طبيعية لـ«القمع والاستبداد والفقر» الذى يعانى منه الشعب التونسى منذ فترة طويلة.
ورفع المتظاهرون خلال الوقفة أعلام تونس ومصر، وأعلاماً خضراء، ورددوا العديد من الهتافات التى تؤكد على دعمهم الكامل للثورة والعصيان المدنى الذى شهدته تونس خلال الأيام القليلة الماضية وأدى إلى سقوط النظام التونسى وهروب الرئيس زين العابدين بن على خارج البلاد.
وأكد عدد من ممثلى الحركات الاحتجاجية المختلفة التى شاركت فى الوقفة أن ما حدث فى تونس يؤكد على أن الحرية لا تمنح للشعوب ولكنها تنتزع، لافتين إلى الأحداث التى شهدتها تونس والجزائر خلال الأيام الماضية .
ورددوا «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر».