نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة ولجنة تحكيم عرفية، اليوم الجمعة، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «سعيط» و«زايد»، بعد جلسة صلح في قرية أبوالعدا بمركز أبوالمطامير بحضور اللواء علاء الدين شوقي مدير أمن البحيرة واللواء محمد خريصة مدير المباحث الجنائية ومسؤول من الأزهر الشريف.
وقامت لجنة الصلح التي قادتها قبيلة العراوة يتقدمهم الحاج عطية حمد، والحاج عادل مهدي، والحاج ناصف حمد، والحاج فتح الله حمد، والحاج محمود حمد، والحاج ناجى نوح، والحاج عبدالله حمد، والحاج إبراهيم حمد، بدعوة 50 شخصاً من قبيلة سعيط بالقسم على برائتهم من إحداث عاهة مستديمة لمصاب من قبيلة زايد، فيما تم دعوة 17 من قبيلة زايد بالقسم على برائتهم من قتل شخص من قبيلة سعيط .
وصدق طرفا الخلاف على بنود الصلح والاتفاق، ووقعوا على الشروط التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، وذلك في حضور كبار العائلات والأجهزة الأمنية.
وقال الرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث قسم شرطة أبوالمطامير في محافظة البحيرة، أنه تم إنهاء الإجراءات الخاصة بالصلح بين القبيلتين، والتي تمت مراسمه اليوم الجمعة، بحضور ممثلين من عواقل القبيلتين، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن بذلت جهوداً كبيرة لإنهاء هذه الخصومة الثأرية بين القبيلتين على مدار الشهور الماضية، تضمنت إقناع العواقل والكبار بالصلح وإنهاء الخصومة .
وأضاف «الحبشي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن القضية تعود يوم 25 سبتمبر من العام الماضي عندما نشبت معركة بالأسلحة النارية بين قبيلتي السعايطة وزايد، لخلافات على قطعة أرض نتج عنها مقتل شخص يدعى عيسى حمزة السعيطي، وإصابة 6 آخرين بطلقات نارية من القبيلتين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 15867 جنح مركز أبوالمطامير.
ولفت إلى أن القوات الأمنية سيطرت على الأوضاع وفرضت كردون أمنى حول القرية وقتها فضلاً عن تواجد سيارات أمن مركزي بمدخل القرية حتى الآن .