ونش الحماية المدنية بالإسكندرية ينجح في إنزال أضخم فتاة في العالم

كتب: ناصر الشرقاوي الجمعة 10-02-2017 14:57

نجحت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، الجمعة، في إنزال إيمان أحمد، 36 عاما، الملقبة بـ«أضخم فتاة في العالم»، من منزلها بمنطقة سموحة شرقى الإسكندرية، تمهيدًا لنقلها إلى مطار برج العرب الدولي، في طريقها لدولة الهند لتلقي العلاج.

وترقد الفتاة في منزلها منذ 25 عامًا، حيث إنها لا يمكنها الخروج بسبب وزنها الزائد، الذي تجاوز 500 كيلوجرام، نتيجة معاناتها خللا في الغدد وهرمونات الجسم، ما جعل وزنها يزيد بشكل مضطرد.

ورفضت مستشفيات مصر علاجها لعدم جاهزيتها لاستقبال حالتها، إلا أن طبيبا هنديا متخصصا في جراحات السمنة وافق على علاجها، بعدما تم تجهيز جناح لها في أحد المستشفيات الهندية، ليتم نقلها على متن طائرة خاصة إلى الهند لبدء رحلة العلاج.

وقال العميد عمرو جاب الله، مدير إدارة الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية، إنه تم إنزال المريضة بواسطة ونش من شرفة شقتها، بمنطقة سموحة، وأضاف: «هى الآن في طريقها إلى مطار برج العرب».

من جانبها، طالبت شيماء عبدالعاطي، شقيقة «إيمان»، جميع المصريين بالدعاء لشقيقتها بالشفاء، وأن تعود من رحلة علاجها إلى منزلها بصحة جيدة.

وأوضحت «شيماء»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، حالة شقيقتها الصحية، قائلة إنها تعاني أمراضا كثيرة ومضاعفات ناتجة عن حالة السمنة المفرطة التي أصابتها، كان آخرها جلطة في المخ، لم تستطع الحديث بعدها، وكانت تردد بصوت يصعب فهمه: «الحمد لله».

ولفتت إلى أن «إيمان» لم تكن تستطيع السير على قدميها، وتسير على ركبتيها منذ سنوات، ما تسبب في إصابتها بـ«التهاب خلوي»، بعد أن تقوست قدماها تأثرًا بوزنها الزائد.

وأكدت «شيماء» أن شقيقتها أُصيبت بأمراض في الكلى والرئة، إلا أن أخطرها كان إصابتها بجلطة في المخ، وذكرت أن كل المستشفيات رفضت استقبالها لعدم وجود أَسِرَّة مجهزة لحجمها، قبل أن يستجيب مستشفى خاص لطلب علاجها من تداعيات الجلطة فقط.

وقالت «شيماء»: «الحمد لله جاء الفرج من أقصى بقاع الأرض، ووافق طبيب هندي على علاجها، بعد أن علم بقصتها من شبكات التواصل الاجتماعى، وهو متخصص في مثل هذه الحالات».

ولفتت إلى أن المستشفى الذي تواصل معنا عن طريق السفارة الهندية أخبرنا أنه جهز غرفة خاصة لاستقبال «إيمان».
وأوضحت «شيماء» أن المستشفى دشن حملة تبرعات لتغطية تكاليف علاج «إيمان»، التي تصل إلى نحو 250 ألف دولار.