قال السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إن وزارة الخارجية تنتظر انتهاء التحقيقات مع المصري عبدلله حماحمي، الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي في متحف اللوفر بباريس وبحوزته سلاح أبيض، واتهمته التحقيقات الأولية بمحاولته لإتلاف اللوحات التاريخية، حتى تتمكن من معرفة الإجراءات القادمة.
وأوضح رزق، السفير في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن المتهم متواجد في إحدى المستشفيات بباريس لتلقي العلاج بعد إصابته بطلق ناري من الشرطة الفرنسية، مشيرا إلى أن السفارة المصرية في باريس تتابع سير التحقيقات لمعرفة إمكانية توفير محامي له.
ولفت إلى أنه سيتم استكمال التحقيقات مع المواطن المصري في مستشفى المعتقلين في باريس.
من جانبه، قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، إن الجالية تنتظر انتهاء التحقيقات حتى تتمكن من توفير محامين له مشيرا إلى أن والده أرسل له محاميا، لكنه لم يتم معرفة إجراءات التقاضي المقبلة، خاصة أنه يواجه تهما كبرى بمحاولة تمزيق اللوحات التاريخية المتواجدة في اللوفر.