قال بدر عبدالعاطي، سفير مصر في برلين، إن المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل ستزور مصر الشهر المقبل، لبحث تفعيل التعاون الثنائي بين القاهرة وبرلين في المشروعات التنموية والصناعية فضلا عن زيارة عدد من المسؤولين الألمان منهم وزير الزراعة الالماني الذي سيكون أول وزير زراعة ألماني يزور مصر.
وأضاف عبدالعاطي في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي نظمه، الأربعا، للوفد المصري من رجال الأعمال المشاركين في المعرض الزراعي الألماني الدولي «فروت لوجيستيكا» بحضور 10 نواب من البرلمان والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق، أن وزير الزراعة الألماني سيبحث خلال زيارته للقاهرة الدور الألماني في تنفيذ حزمة من المشروعات القومية الزراعية والتي تضم 3 مشروعات رئيسية مثل مشروع إنتاج مليون رأس من الماشية ومشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان وتنمية منطقة بحيرة ناصر من خلال استزراع المناطق المحيطة بالبحيرة.
وأضاف السفير المصري أن الألمان يتحدثون عن أهمية أمن واستقرار مصر لأنه جزء أصيل من استقرار أوروبا وألمانيا وهو ما يؤكد أن هناك رغبة لدى الجانب الألماني على تطوير العلاقات على أساس المشاركة في كل المشروعات، موضحا أن قائمة أولويات تعتمد على الاستفادة من خبرات ألمانيا في نقل التكنولوجيا والتدريب الفني والمهني خاصة وأنها تعد الدولة رقم واحد في هذه المجالات وهو ما يجعل من العلاقة مع مصر علاقة استراتيجية تساهم في دعم الدور المصري المتنامي.
وأشار عبدالعاطي إلى أن التبادل التجاري بين مصر والمانيا فاق 5.3 مليار يورو سنويا وأن مصر تلقت عروضا من أكثر من 25 شركة المانية للتعاون مع مصر في مجال إنتاج الآلات والمعدات والمكينة الرأسمالية وهو ما يعني أن مصر تحتل مكانة متميزة لدي المانيا في ظل ما يطلق عليه المنافع المشتركة مشيرا إلى ان الشركات الألمانية حصلت على 12 مليار يورو كمشروعات في م وخاصة شركة «سمينس» التي نالت أكبر عقد لإنشاء أكبر 3 محطات لتوليد الكهرباء.
وشدد السفير المصري في برلين على أهمية دور القطاع الخاص في تطوير أداء الاقتصاد الوطني الذي يعد جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية ويساهم في نفاذ المنتجات المصرية.