كتاب شامل يوثق لمسيرة عميد المفكرين وديع فلسطين بمعرض الكتاب

كتب: ماهر حسن الثلاثاء 07-02-2017 22:58

يدخل وديع فلسطين عامه المائة، ويتزامن هذا مع صدور كتاب شامل عنه يسرد أهم محطات مسيرته المهمة، للكاتبة ولاء أبوستيت، شهد حفل توقيعه في معرض الكتاب حضور شخصيات معروفة بين الأدب والفكر والسياسة.

يوثق الكتاب للمحطات الرئيسية في سيرة ومسيرة وديع فلسطين، بعنوان «حارس بوابة الكبار الأخير.. وديع فلسطين»، وأقيم له حفل توقيع حاشد بجناح «المجمع الثقافي المصري» بسرايا 4، وكان ممن حضروا حفل التوقيع الروائي إبراهيم عبدالمجيد، الكاتب الصحفي مصطفى عبدالله رئيس تحرير أخبار الأدب الأسبق، الروائية نفيسة عبدالفتاح، الكاتب والروائي أحمد فرغلي، الكاتب عماد الأزرق، ومن الكتاب العرب حضر الشاعر المغربي الكبير حسن نجمي، رئيس اتحاد كتاب المغرب، ومن اليمن الدكتور عبدالله الذيفاني كبير الأكاديميين في اليمن ورئيس المجلس الأهلي في تعز، الكاتبة فتحية صديق، والفنان التشكيلي محمد سبأ، والكاتب الصحفي محمد أمين الشرعبي، ومن سوريا الكاتب محمد أرسلان، وعدد من الصحفيين والشخصيات.

يقع الكتاب في ثلاثة فصول، الأول «وديع فلسطين.. حياته ومساراته بين الصحافة والفكر»، وفيه حديث عن ميلاده ونشأته وعمله وحياته وأعماله، وما ناله من تكريمات في عناوين فرعيه جاءت كالتالي: «الميلاد والنشأة (من أخميم.. للسودان.. وحتى العاصمة)»، «بين المقتطف والأهرام والمقطم»، «التدريس بالجامعة الأمريكية»، «حياته بعد إغلاق المقطم»، «ميراثنا من وديع فلسطين» و«عضويات وتكريمات».

والثاني: «حكاياته وآرائه»، ويقع في أربعة أقسام وهي «المقطم لسان حال الاحتلال البريطاني» ويتضمن حديثا عن نشأة المقطم وارتباطها بالاحتلال، ثم ذكريات وديع فلسطين مع الصحيفة، وعلاقته بكريم ثابت باشا، المستشار الصحفي للملك فاروق.

أما القسم الثاني «حكاياته عن المقطم» يضم عناوين: «المقطم وهواها الإنجليزي، هو والطربوش والملك، صاحب فكرة السد العالي، إسرائيل المزعومة ورفض تدويل القدس، قضية العروبة وحلم الجامعة العربية، المقطم قبل ثورة يوليو، الثورة والمقطم، بداية القطيعة مع الثورة».

والقسم الثالث بعنوان «معلم الأجيال المغضوب عليه»، ويتناول عناوين: «قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، مسز آدمز الأم الرؤوم في الجامعة، مغضوب عليه أو منسي».

فيما جاء القسم الرابع بعنوان «أصعب مراحل التاريخ المصري»، وفيه حوار معه نشرته المؤلفة في مجلة الثقافة الجديدة، وتناول بحديثه فترة حكم الإخوان، وسعيهم لتحويل مصر لإمارة أطلق عليها تسمية «إخوانستان».

وفي الفصل الثالث «قبس من أعلام عصره»، وتضمن علاقته ومعايشته برموز الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي، وجاءت عناوينه على النحو التالي: «حكاياته مع عميد الأدب العربي، باكثيروصداقة ربع قرن، العقاد.. دودة القراءة، نجيب محفوظ، مي زيادة، خليل مطران شاعر القطرين، إسماعيل أدهم وقصة انتحاره، نزار قباني وميلاده القاهري، مؤرخ اليمن عبدالواسع الواسعي، عبدالرحمن شكري وهجر الكتابة، الدكاترة زكي مبارك، الأخوان علي ومصطفى أمين ووالداهما، نازك الملائكة رائدة الحداثة، شاعر الأطلال المظلوم»، وكتب مقدمته وديع فلسطين.