تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها أمر النيابة العامة بضبط وإحضار محمد أبوتريكة، لاعب منتخب مصر والأهلى السابق، و17 آخرين لبدء التحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم بتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، وكان أبوتريكة وضع على قوائم الكيانات الإرهابية أثناء تواجده في قطر لتحليل كأس الأمم الأفريقية ألفين وسبع عشرة بالجابون.
في شأن آخر، أظهرت نتائج استطلاع رأى روسية أن أغلب السياح الروس مستعدون للسفر إلى مصر لقضاء عطلهم في حال استئناف الرحلات الجوية بين البلدين، فيما طالبت لجنة السياحة بمجلس النواب، الحكومة بالترويج للفيلم الذي بثته تسعون قناة روسية عن نجاح مصر في تأمين المطارات. وترأس الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للسياحة، بعد ستة أشهر من إنشائه، وذلك لبحث المشكلات التي تعترض نمو الحركة السياحية.
في الشأن البرلماني، وصف محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، في حواره لـ«المصرى اليوم» إحالته والتحقيق معه أمام لجنة القيم بمجلس النواب، بـ«تربص» الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس به، موضحاً أن سبب الخلاف هو إنصات عبدالعال للأجهزة الأمنية وتقاريرها بحسب قوله، التي تكتب ضده بسبب مواقفه منذ رئاسته للجنة حقوق الإنسان، مؤكداً أن كشفه موضوع السيارات الفارهة لهيئة المكتب لم يقصد به إرهاب عبدالعال قبل التحقيق معه بل كشف الحقيقة.
في الشأن الرئاسي، كشفت مصادر عن تدخل رئاسي لكشف ما نشرته المصري اليوم بالمستندات عن رفض محافظ الدقهلية تنفيذ قرار وزير التنمية المحلية ببيع خمسن أفدنة لجامعة الدلتا الخاصة بسعر ثلاثمائة وخمسة جنيهات للمتر، رغم أن سعر الحقيقي للمتر بنفس المنطقة أربعة آلاف جنيه، وطالبت الرئاسة المهندس شريف إسماعيل باستيضاح وتفسير من الوزير فيما أعلن نواب المحافظة التضامن مع المحافظ ضد الوزير في رفض بيع الأرض بهذا السعر.
في الشأن الخارجي، قال مصدر قضائي قريب من التحقيق في هجوم متحف اللوفر في باريس، إن المتهم بتنفيذ الاعتداء اعترف بأنه عبدالله الحماحمي، وهو مصري، يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، ويعمل في شركة بالإمارات، مؤكداً بذلك شبهات الشرطة. وأضاف المصدر أن المشتبه به وافق على بدء الحديث مع المحققين وذكر هويته وكشف عن أولى رواياته للحقائق ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم، ودوافعه حول تلك الواقعة.
في سياق آخر، شدد الرئيس السورى بشار الأسد على أن عائلته لا تملك البلاد، مؤكداً أن لكل مواطن سورى الحق في أن يشغل منصب الرئيس، وأشار الأسد إلى أن والده الرئيس الراحل حافظ الأسد لم تكن له أي علاقة بانتخابه رئيساً، فيما اتهم الأسد الاتحاد الأوروبى بدعم الإرهابيين في سوريا، تحت عناوين مختلفة أبرزها الإنسانية، مطالباً باتخاذ موقف واضح من سيادة بلاده.