ذكرت شبكة «بلومبرج» الأمريكية، الثلاثاء، أن تدفقات النقد الأجنبي للمصريين العاملين بالخارج تزايدت، كما شهدت عملية شراء أجانب لسندات وأذون خزانة تزايداً ملحوظاً، إذ قاموا بشراء بقيمة 250 مليون دولار، خلال يوم الأحد الماضي فقط، ما يمثل علامة قوية على تنامي الثقة في الاقتصاد المصري.
ونقلت الوكالة عن رامي أبوالنجا الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي المصري لشؤون الاحتياطي، أمس، قوله إن حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك بات يغطي ما يقرب من 6 أشهر قادمة من احتياجات مصر من الواردات؛ بعد زيادة الاحتياطي النقدي لأكثر من 26.36 مليار دولار نهاية الشهر الماضي.
وأضاف «أبوالنجا» أن المصريين العاملين بالخارج حولوا نحو 4.6 مليار دولار، خلال الربع الأخير من 2016، بزيادة مقدارها 12% عن العام الماضي، مشيراً إلى أن الزيادة في حجم تدفق تحويلات العاملين بالخارج جاءت بعد تعويم العملة في نوفمبر الماضي، وتابع أن المشتريات الأجنبية من أذون الخزانة ارتفعت إلى 10.2 مليار جنيه أي 552 مليون دولار في ديسمبر الماضي، مقارنة بـ 989 مليون جنيه في أكتوبر الماضي، أي 111 مليون دولار بحسابات ما قبل تعويم.
وأعلن البنك مطلع هذا الأسبوع ارتفاع حجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 26.363 مليار دولار مقابل نحو 24.2 مليار دولار سجلها في نهاية ديسمبر من العام الماضي 2016.
وأضاف «أبوالنجا» لوكالة بلومبرج العالمية، أن الأسابيع الماضية شهدت تزايدًا واضحا في حجم التدفقات النقدية الأجنبية إلى السوق المصرية عبر أسواق الأسهم وأدوات الدخل الثابت، وهناك إقبال متزايد من المستثمرين الأجانب على أذون الخزانة المصرية.