يوقع اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، الثلاثاء، العقود النهائية لـ3 مشروعات استثمارية كبرى بقيمة 2 مليار جنيه في مجال التنمية السياحية والعمرانية وذلك استكمالًا لعقود المشروعات التي تم توقيعها كنتاج للمؤتمر الاقتصادي الأول، الذي عقد بمطروح خلال أكتوبر 2015 ليصل عدد المشروعات الاستثمارية التي تم توقيع عقودها النهائية، ويتم البدء في تنفيذ 20 مشروعا بتكلفة استثمارية 120 مليار جنيها وذلك في أقل من عام ونصف العام من انعقاد مؤتمر مطروح.
وسيشهد توقيع العقود كبار المستثمرين المصريين والعرب وأعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية وعمد ومشايخ مطروح، كما سيتم، الثلاثاء، بدء تنفيذ إنشاء أول مركز طبي لعلاج مرض التوحد في مصر والشرق الأوسط وكذلك إنشاء مركز عالمي لعلاج مرضى القلب، وذلك بعد أقل من شهرين من وضع حجر الأساس.
وقال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، إن توقيع العقود للمشروعات الثلاثة هو نتائج مؤتمر مطروح الاقتصادى الدولي الأول، الذي عقد في أكتوبر 2015، وستتم إقامة منتجعات سياحية كبرى على مساحات تتراوح بين 10 و100 فدان، وبقيمة تبلغ 2 مليار جنيه، لافتا إلى أنه تمت دراسة وتقييم تلك المشروعات مع تميزها من كل الجهات ومن خلال أسلوب علمي وعملي لتلبية وتحقيق الأهداف الاستثمارية، والموافقة على اعتمادها ضمن المخطط الاستراتيجى للدولة وليس لمطروح فقط،
وأضاف أن ما يتم على أرض مطروح من تنمية واستثمار حاليا هو تنفيذ لرؤية القيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع تأكيد أن عائدها هو لخدمة أهالي المحافظة، وأوضح أنه سيتم بدء تنفيذ مجمع المستشفيات المتخصصة لتقديم خدمة طبية متميزة لأهالي المحافظة، وإنشاء المركز الطبى لعلاج مرض التوحد، الذي يعد أول مركز متخصص في مصر والشرق الأوسط على مساحة 4 آلاف متر بقيمة 35 مليون جنيه، وكذلك إنشاء مركز طبي عالمي لعلاج مرض القلب على مساحة 16 ألف متر بقيمة 55 مليون جنيه، وذلك للتخفيف من معاناة مرضى القلب وأطفال التوحد حيث يتم تجهيز هذه المراكز الطبية من خارج ميزانية المحافظة وتبرعات من رجال أعمال مصريين وسعوديين.
وأكد اللواء علاء أبوزيد أنه منذ توليه المحافظة يتم العمل على تحقيق التنمية المعنية والأمن والاستقرار تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بضرورة تغيير محافظة مطروح من كل الوجوه، مع التأكيد على أهمية المحافظة استراتيجيا واقتصاديا باعتبارها البوابة الغربية لمصر من خلال جذب مزيد من الاستثمارات التي بلغت خلال أقل من عام ونصف 120 مليار جنيه.