نجحت مساعي بيت العائلة بمشاركة لجنة المصالحات وقيادات مديرية أمن أسيوط، السبت، في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي أولاد «سيد عبدالقادر» وأولاد «إسماعيل عيد» بنزلة باقور بأبوتيج.
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وأشار الشيخ سيد عبدالعزيز، رئيس بيت العائلة بدور لجنة المصالحات وبيت العائلة، والقيادات الأمنية بمديرية أمن أسيوط ونشر السلم والمودة والتسامح بين المواطنين وإنهاء الخصومات الثأرية.
حضر الصلح العميد هشام البدوي، مساعد مدير الأمن لفرع الجنوب، والعميد أشرف رمضان، نائب رئيس البحث الجنائي بأسيوط، والعميد محمد كامل، نائب مأمور مركز شرطة أبوتيج، والمقدم عبدالغفار الناحل، رئيس وحدة مباحث مركز أبوتيج، والعميد طارق حسين، رئيس وحدة تأمين الطرق، وما يقرب من 1500 شخص من أهالي العائلتين وأهالي القرية والقري المجاورة.
وعقد الصلح في السرادق المقام بالقرية وقدم أولاد إسماعيل عيد «الكفن» رمز العفو لولي الدم من أولاد سيد عبدالقادر، وأقسم أفراد العائلتين على كتاب الله على أن يكون الصلح بينهم بشكل نهائي وعدم الالتفات لوشاية الحاقدين والعيش معاً في سلام وسط ترحيب من الحاضرين.
تعود الخصومة الثأرية للعام الماضى بسبب خلافات الجيرة مما نتج عنه نشوب مشاجرة بينهما بالاسلحة النارية سقط على إثرها قتيل من عائلة «عبدالقادر».
وفى ختام الجلسة قامت لجنة المصالحات بجمع الطرفين والقسم على المصحف بالتزام بشروط الصلح والتراضي وعدم العودة إلى الثأر مرة أخرى.