اهتمام خاص ورد فعل واسع حظيت بهما الصورتان، بعد نشرهما للزميلين أحمد المصرى فى عدد 31 أغسطس الماضى، وعلى المالكى فى عدد2 سبتمبر الجارى.. الاهتمام عبرت عنه تعليقات القراء على موقع «المصرى اليوم» وبوابته الإلكترونية، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعى سواء «فيس بوك» أو «تويتر».
على موقعى التواصل أسس عدد من الشباب جروبات للراجل اللى واقف وراء الشرطة والمصلين فى ميدان التحرير أثناء صلاة العيد، فقد اهتم الشباب بالشاب الذى تجول فى صينية الميدان رغم منع دخول المواطنين إليها، وكما تظهر الصورة صفوفا من المصلين يؤدون صلاة العيد، وخلفهم صفوف من رجال الأمن المركزى أحاطوا الصينية ثم رجال الجيش، بدا الشاب يتحرك بحرية، عكس المشهد تماما، فلا هو ضمن من يحرسون، ولا ضمن من يصلون، وتعددت تعليقات الشباب على هذه الصفحات، وقال أحمد: الراجل اللى واقف ورا المصلين بيفكرنا بالراجل اللى واقف ورا عمر سليمان.. وطالب هيثم أصدقاءه بتأليف أغنية خاصة تحتفى بهذا الرجل ذى القدرة الخارقة الذى استطاع الوصول للصينية، فيما طالب شباب آخرون صديقهم المتجول داخل الصينية بالإعلان عن نفسه وهويته.
صورة «برج الأحبة» حظيت هى الأخرى بعدد لا بأس به من التعليقات، فقد وضعها عدد من شباب الفيس بوك كصورة للبروفايل، وقال أحمد: «إنت بس اتنى دراعك واطلع البرج وربنا يرزقك».. وأضاف نجم الجيل: «تفتكر كام واحد من دول متجوز اللى معاه»، فرد هيثم: ولا واحد يا بنى.. هو فيه واحد بيمسك إيد مراته ولّا يبوسها فى الشارع، مش لما يبوسها فى البيت الأول».