زاهر يطلب التحقيق فى أسباب فشل منتخب الناشئين

كتب: إسلام صادق السبت 15-01-2011 17:24

طلب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة التحقيق فى خروج منتخب الناشئين من بطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً فى رواندا بعد خسارته الفادحة من بوركينافاسو بأربعة أهداف مقابل لا شىء واحتلاله المركز الأخير فى مجموعته التى تضمنت رواندا والسنغال وبوركينافاسو، ومن ثم فشله فى التأهل لمونديال الناشئين المقرر إقامته فى المكسيك خلال شهر يوليو المقبل، وأجرى زاهر اتصالا بهانى زادة، رئيس بعثة منتخب الناشئين، طالبه خلاله بتسليم تقريره لاتحاد الكرة فور عودة البعثة اليوم «الأحد»، حتى يناقش مجلس الإدارة أسباب الخسارة، وتحديد مسؤولية الجهاز الفنى بقيادة محمد عمر، المدير الفنى، واللاعبين عن الخروج المهين من البطولة.


من جانبه، حمّل هانى زادة، رئيس البعثة مسؤولية عدم تركيز اللاعبين والإحباط الذى تعرضوا له قبل خوض مباراة بوركينافاسو للجهاز الفنى بقيادة محمد عمر، بسبب عدم تأكدهم من شائعة خاطئة تفيد بأن الأعمار السنية المشتركة فى البطولة من مواليد 94 لن يشاركوا فى كأس العالم للناشئين المقبلة، وأكد هانى زادة أن أسامة الشاعر، طبيب المنتخب الوطنى للناشئين، وصلت إليه هذه المعلومة الخاطئة وأبلغها للجهاز الفنى بقيادة محمد عمر، الذى أخفاها عن الجميع بمن فيها رئيس البعثة، وتعامل معها على أنها حقيقية لكنها وصلت للاعبين قبل اللقاء فأصابتهم بالإحباط، وأوضح زادة أنه كان يجب على الجهاز الفنى التأكد من المعلومة وتوضيحها للاعبين، وأشار إلى أنهم تأكدوا بعد ذلك من عدم صحة المعلومة من مسؤول بالاتحاد الأفريقى، وقال: لا توجد بالبطولة شبهة تزوير حتى نتحدث عنها لأن الأسلوب الذى اتبعه الاتحاد الأفريقى هذه المرة كشف عن الأعمار الحقيقية للاعبين، ومن ثم فإن هذه الحجة لم تكن موجودة فى البطولة، ورفض زادة الحديث عن الجوانب الفنية للمنتخب، وأكد أنه تم توفير جميع الأمور للجهاز الفنى واللاعبين لكن التوفيق لم يحالفهم، وأوضح أنه لم يقصر طوال فترة تواجده مع اللاعبين أو الجهاز الفنى، لدرجة أنه اعتذر أكثر من مرة عن عدم قبول دعوة السفير المصرى باستقبال البعثة من أجل التركيز مع الفريق، وقال: كان يجب على الجهاز الفنى إبلاغى بما ورد إليه حتى نتأكد قبل أن تحدث أى أمور أخرى باعتبارى الأكثر خبرة ودراية بهذه الأمور، وأشار زادة إلى أنه كان حريصا على عدم الوقوع فى الأخطاء الإدارية التى تؤثر على الفريق خلال البطولة لدرجة أنه قبل مباراة بوركينافاسو أخطرتنا اللجنة المنظمة بأن هناك أربعة لاعبين من الفريق حصلوا على إنذارات لكننى كنت متأكداً أنهم خمسة لاعبين فأبلغت اللجنة المنظمة، وحرصت على الحصول على خطاب رسمى يفيد بذلك، ولم أكتف بإنهاء الأمر بشكل ودى، وقال زادة: فى هذه البطولات لابد أن يكون المسؤول حريصا ويتعامل من خلال أوراق رسمية ولا يحصل على معلومة بشكل شفهى، وأكد زادة أنه سيقدم تقريرا آخر للمجلس القومى للرياضة سيوضح فيه كل الأمور.


كان محمد عمر، المدير الفنى قد أصيب بحالة إحباط ورفض التعليق على الهزيمة من بوركينافاسو بالأربعة ودخل غرفته ملتزما الصمت، فيما رفض محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة تحميل المجلس مسؤولية أى تقصير، وأكد أنه تم توفير جميع احتياجات الجهاز الفنى واللاعبين وإقامة مباريات ودية لهم قبل البطولة، مبيناً أن أداء المنتخب البوركينى كان الأفضل خلال المباراة.


بينما رفض أيمن يونس، عضو المجلس إشراكه فى المسؤولية باعتباره كان مشرفا على الفريق قبل سفره، وأكد أنه كان مسؤولا فى الجوانب الإدارية وليست له علاقة بالأمور الفنية، وطالب يونس بعدم ذبح هذا الجيل لأن بينه لاعبين مميزين وأكفاء.