موظفو «مجلس الدولة» يقطعون الطريق بعد وفاة زميلتهم في حادث سير

كتب: عماد خليل الأحد 04-09-2011 15:27

قام العشرات من موظفي «مجلس الدولة» بقطع الطريق أمام مبني المجلس, ظهر الأحد, حيث تم منع مرور السيارات القادمة من الجيزة والمتجهة صوب التحرير وإمبابة من المرور بشارع «شارل ديجول», مراد سابقاً، بعد أن لقت زميلتهم  «أسماء عشري بخيت», في العقد الثالث من عمرها، مصرعها, بعد أن صدمتها سيارة طائشة رفضت التوقف أمام المجلس حينما كانت أسماء تقوم بعبور الشارع.

وقالت إحدي زميلاتها فى العمل إن أسماء متزوجة وتعمل في قسم النسخ بالمجلس, وكانت قد حصلت علي «إذن» انصراف للاطمئنان علي أطفالها القصر، وبمجرد أن تجاوزت بوابة المجلس, أشارت لإحدي السيارات الملاكي لتتوقف كي تتمكن من العبور، إلا أنها صدمتها وتسببت في وفاتها.

وأضافت أن موظفي المجلس البالغ عددها 6 آلاف موظف لا يطلبون سوي «مطب صناعي» يحافظ علي حياتهم التي يفقدونها علي الأسفلت, مشيرة إلى أن هناك لواء شرطة يسكن بجوار المجلس تم عمل «مطبين» بجوار منزله، ورغم مطالبنا طول سنوات طويلة ببناء مطب, لكن لم يعيرنا أحداً اهتماماً يذكر، بالرغم من إصابة العشرات شهرياً علي الطريق نفسه, حيث تعرض أحد الموظفين المسنين الشهر الماضي إلي كسر في قدمه بعد أن صدمته سيارة.

وقال أحد العاملين فى المجلس: «إن هناك خطورة على حياة العاملين فى المجلس كل يوم أثناء العبور, لأن السيارات تأتى مسرعة من خلال نفق العجوزة, ولا يوجد مطب أو كبارى مشاة بطول الطريق، وطالب الموظف الاهتمام بحياة العاملين بالمجلس كما يحدث أثناء تأمين المحاكمات المهمة به».

هذا وقد تم التحفظ علي السيارة وصاحبها وتتولي النيابة المختصة التحقيق في الواقعة.