«البيئة» تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة

كتب: سمر النجار الخميس 02-02-2017 12:28

تحتفل وزارة البيئة ممثلة في قطاع حماية الطبيعة، اليوم الخميس، باليوم العالمي للأراضي الرطبة والذي يقام العام الجاري تحت شعار «الأرض الرطبة: ضماننا الطبيعي ضد أخطار الكوارث»، وذلك من خلال تنظيم عدد من الفعاليات بمحميات الأراضي الرطبة بمصر للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والإنسان.

وقال المهندس أحمد سلامة، رئيس قطاع حماية الطبيعة، في تصريح له، إن الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى خصائصها المائية وكونها مناطق انتقالية بين الأنظمة اليابسة والأنظمة المائية، كما تؤدي وظيفة استقبال مياه الصرف والفضلات من المصادر الطبيعية والبشرية وتتميز بعدد من السمات التي تشمل إنتاجية بيولوجية عالية وثراء للتنوع البيولوجي والجيني المتمثل في الثروة السمكية والحياة الفطرية وخاصة الطيور.

وأوضح «سلامة» أن الأراضي الرطبة تقدم العديد من الخدمات للبيئة، حيث تعتبر خزانات للتنوع البيولوجي، حيث تحتوى على 40% من مجموع الأنواع في العالم، كما تعتبر الأراضي الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة في حياة الطيور المهاجرة فهى ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات في نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية، كما تمثل نواتج الأراضي الرطبة في النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كالأسماك وأشجار المانجروف والحشائش البحرية والتي تعتبر مواقع لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة، علاوة على دورها كمصادر لتغذية أحواض المياه الجوفية وتخزين المياه العذبة وكحواجز دخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضي الدلتا الزراعية.

وأضاف أن هذه الأراضي تقوم أيضًا بدور حيوي في مواجهة تغير المناخ، حيث تعتبر بالوعات لغازات الكربون (الميثان) كذلك تعمل على تنقية المياه من خلال مساعدتها على إزالة مركبات النيتروجين والفوسفور التي تحملها مياه الصرف، علاوة على دورها في الترفيه والسياحة البيئية من خلال انشطة صيد الأسماك ومراقبة الطيور ورياضة الغطس في البحر الأحمر.