كشف شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الجهات التي تقف وراء فوضى الفتاوى، ومَن يسترزقون على حساب الشريعة، ووضع خارطة طريق لسد منافذ «الفقه العبثي».
جاء ذلك في مقال لشيخ الأزهر، تحت عنوان «فوضي الفتاوى.. وتهديد الاستقرار المجتمعي» تضمنته صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الجديد الذي صدر الأربعاء بعد التطوير الشامل الذي أجرته الصحيفة، في إطار تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للأزهر الشريف التي أعلن عنها شيخ الأزهر.
وذكر الأزهر الشريف، في بيان، أن التطوير الجديد للصحيفة شمل حوارًا مع المفكر والسياسي الكبير الدكتور مصطفى الفقي أكد فيه أن سياسة الأزهر في التسامح في عهد شيخ الأزهر نموذج يحتذى به، وكشف الفقي الكثير من الأسرار حول مبادرة الأزهر لحقن دماء مسلمي بورما، كما يتضمن التطوير عددا من التبويبات الجديدة والصفحات المتخصصة مثل «المرأة والطفل»، «ردود هادئة»، «هذه الدنيا»، إضافة إلى مقال أسبوعي لشيخ الأزهر يتناول فيه أبرز القضايا التي تهم الأمة.
ويشمل أيضًا الاستعانة بكوكبة من العلماء والمفكرين والكتاب بهدف إثراء المحتوى العلمي والفكري للصحيفة، إضافة إلى تطوير كبير في الرؤية الإخراجية للصحيفة بما يسهم في جذب القراء وتحقيق يسر وسهولة القراءة.
أما الصفحة الجديدة «هذه الدنيا» فكشفت الدول الغنية وكشفت بالأرقام والوقائع كيف أنها تسرق من الدول الفقيرة مليارات الدولارات عن طريق «المساعدات»!.
جدير بالذكر أن «صوت الأزهر» التي يرأس تحريرها سالم الحافي، كانت تصدر يوم الجمعة أسبوعيا، وبعد التطوير ستكون في الأسواق «الأربعاء» من كل أسبوع وبسعر جنيه واحد.