قضت محكمة جنح أول أكتوبر، الأربعاء، بعدم قبول 14 دعوى نصب واحتيال، مقامة من عدد من المواطنين ضد رجل الأعمال، مدحت أحمد بركات، الذي أُلقى القبض عليه نهاية العام الماضى، إثر تعديه على أعضاء لجنة استرداد أراضى الدولة.
وكان «بركات»- ألقى القبض 8 ديسمبر الماضى، لاتهامه بمنع أعضاء لجنة استرداد أراضى الدولة من مباشرة أعمالها، بمنطقة وادى الملوك، واستعانته بعدد من الأشخاص، ومنعه عدد من ملاك الأراضى من التصرف بها، وفرض البلطجة عليهم وتعديه على أعضاء اللجنة بالسب والشتم والتهديد بالإيذاء.
وأكد بركات في أقواله أمام النيابة العامة أنه لم يكن بعرف هوية أعضاء اللجنة وعند محاولته الأستفسار عن هويتهم وسبب تواجدهم، نشبت بينهم مشادة كلامية، ولم يحدث أن تعدي على أيا من أعضاء اللجنة مطلقا، وأنكر «بركات» كل التهم المنسوبة إليه من التعدي على أعضاء اللجنة، وسبهم وقذفهم، أو ممارسته لأعمال البلطجة.
ووجهت النيابة للمتهم ارتكابه جرائم البلطجة والتعدى على أعضاء لجنة استرداد أراضى الدولة أثناء مباشرة مهام عملها، فضلا عن اتهامه بالسب والقذف، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
كانت قوات الأمن بالجيزة قد تمكنت من ضبط المتهم في كمين تم أعد له، بعد هروبه من المكان الذي شهد الواقعة عقب علمه بإبلاغ اللجنة مديرية أمن الجيزة، وبالكشف الجنائى عليه تبين أنه سبق اتهامه في 26 قضية منها ضرب ونصب ومشاجرة وقتل ومطلوب ضبطه في 3 قضايا نصب وشيكات وإتلاف، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.