قالت جامعة القاهرة، في بيان لها الأربعاء، إن ما نشر بشأن اتهامات لرئيس جامعة القاهرة حول إرسال مخطوطات نادرة إلى مركز خاص بالإمارات، عار تماماً من الصحة ولم يحدث على الإطلاق.
وقالت الجامعة، إنها لم تبرم أية اتفاقيات مع أي جهات، سواء خارجية أو داخلية، بصدد مخطوطاتها أو كتبها على أي وجه كان.
وتوضح جامعة القاهرة، أن مركز الماجد للتراث بدولة الإمارات العربية الشقيقة، قد أبدى استعداده للتعاون مع الجامعة في صيانة وترميم هذه المخطوطات والوثائق، وذلك بإنشاء معمل للترميم داخل جامعة القاهرة، وهو الطلب الذي تعاطت معه الجامعة بتشكيل لجنة على مستوى عال برئاسة وزير الثقافة، وعضوية ممثلين عن كل الجهات المختصة بهذا الشأن داخل مصر، مثل دار الكتب والوثائق القومية وغيرها.
وعقدت اللجنة اجتماعها الأول برئاسة وزير الثقافة بحرم جامعة القاهرة، في أغسطس الماضي، وناقشت اللجنة الأمر، وحتى الآن لم ترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجامعة، ومن ثم لم يتم التوقيع على أية اتفاقيات أو بروتوكولات أو تعاون بين المركز والجامعة.
وتابعت: «لذلك فإن الجامعة تستغرب أن ترد هذه المعلومات غير الصحيحة في بيان عاجل من إحدى عضوات مجلس النواب الموقر، الذي كان يمكن لها بحكم ما كفل لها القانون من اختصاصات أن تستقى وتتحرى الحقيقة من الجامعة».
وتؤكد الجامعة أيضا أن المركز المشار إليه له تعاون مع جهات حكومية مصرية أخرى، مثل دار الكتب والوثائق ومشيخة الأزهر، وغيرها من المؤسسات المصرية المعنية بالتراث في مصر والعالم العربي.
يذكر أن النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب، وجهت عدد من الاتهامات إلى رئيس جامعة القاهرة، ومنها وجود مخالفات مالية وإدارية بالجامعة من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو ما نفته الجامعة في بيان أمس، مؤكدا أن التقرير المشار إليه كان قبل أن تتولى الإدارة الحالية المسؤولية، كما اتهمت النائبة الجامعة بإرسال مخطوطات نادرة إلى مركز خاص بالإمارات .