أعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن فرنسا «كان لديها علم بالعملية الدستورية الانتقالية» في تونس والتي أعلنها رئيس الوزراء محمد الغنوشي بعد مغادرة الرئيس زين العابدين بن علي البلاد إثر اضطرابات دامية غير مسبوقة.
وأضافت الرئاسة الفرنسية في بيانها أن «فرنسا تأمل بالتهدئة وإنهاء العنف»، وتابعت:«وحده الحوار يمكن أن يؤمن حلا ديمقراطيا ودائما للأزمة الراهنة».
وفي سياق متصل، ذكرت محطة تلفزيون نسمة التونسية الخاصة اليوم الجمعة أن العديد من أقارب الرئيس السابق زين العابدين بن علي اعتقلوا.
وقالت المحطة في خبر كتب على شاشتها إن المعتقلين يشملون صخر الماطري صهر الرئيس التونسي علي وهو من أبرز رجال الأعمال في تونس، فيما نفى مساعد شخصي للماطري اعتقاله، وأكد أنه غادر البلاد إلى دبي.