«زي النهارده».. «مجزرة استاد بورسعيد» 1 فبراير 2012

كتب: ماهر حسن الأربعاء 01-02-2017 04:17

منذ 5 سنوات، وعقب مباراة بين النادى المصرى والنادى الأهلى، و«زي النهارده» في ١ فبراير ٢٠١٢ وقعت «مجزرة استاد بورسعيد»، التي راح ضحيتها أكثر من ٧٣ شخصًا، وهي أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.

وبدأت الكارثة بنزول الجماهير للملعب أثناء قيام لاعبى الأهلى بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم الملعب عشرات المشجعين بين شوطى المباراة وبعدما أحرز المصرى هدف التعادل ثم هدفي الفوز.

وبعد المباراة اقتحم الآلاف الملعب وبعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصياً واعتدوا على جماهير الأهلى، ووقع عدد كبير من القتلى والجرحى وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعى الأهلى وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة».

كما قام الأمن بفتح البوابات باتجاه جماهير الأهلى، وترك باباً صغيراً لخروجهم، مما أدى لوفاة كثيرين أثناء تدافع الجماهير وكان وكيل وزارة الصحة (هشام شيحة) قد أوضح وقتها أن الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية».

وأكدت مصادر طبية أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض أو بطلقات نارية، واتهم نواب بمجلس الشعب وزير الداخلية، آنذاك، محمد إبراهيم يوسف، بالتقصير والإهمال.