صحف القاهرة: أنقرة تستعرض عضلاتها في وجه تل أبيب.. والقاهرة تحمي السفير الإسرائيلي

كتب: عزة مغازي الأحد 04-09-2011 11:34

 

اهتمت صحف القاهرة, الصادرة صباح الأحد، بعدة قضايا، أبرزها تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل بالتزامن مع تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط السفارة الإسرائيلية في القاهرة، واقتراب موعد الجلسة الثالثة لمحاكمة المتهم حسني مبارك، رئيس الجمهورية السابق، ونجليه علاء وجمال، وفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.

color:#222222">مصر وتركيا

ربطت الصحف بين موقفي مصر وتركيا المتباينين من إسرائيل، فبينما طردت أنقرة سفير إسرائيل لديها, وأعلنت أن قطعًا من أسطولها ستفرض حمايتها على السفن المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، تؤمن السلطات المصرية محيط السفارة الإسرائيلية بحواجز أسمنتية لمنع المتظاهرين المطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة من الوصول إلى السفارة.

ونقلت «الوفد» عن العمال القائمين على بناء السور، إن العمل سينتهي تمامًا بنهاية الأسبوع الجاري، وذلك «لدواع أمنية». وأوضحت الصحيفة أن عملية بناء السور الخرساني تمت بتواجد أمني لقوات الجيش والشرطة المدنية.

وقالت «الشروق» في عنوانها الرئيسي «جدار عازل أمام السفارة الإسرائيلية»، تناولت فيه بناء جدار خرساني لتأمين محيط السفارة الإسرائيلية، وتناولت أيضًا القرار التركي بنشر قطع عسكرية في شرق البحر المتوسط لتأمين القوافل المتجهة لكسر الحصار على قطاع غزة.

وقالت «الشروق» في عنوان رئيسي آخر «الأتراك يستعرضون عضلاتهم بحريًا في مواجهة إسرائيل».، في إشارة إلى الدوريات البحرية التركية في المتوسط لحماية السفن المتوجهة إلى غزة.

تأتي ردود الأفعال التركية على خلفية رفض تل أبيب الاعتذار عن قتلها 9 أتراك عندما هاجم كوماندوز تابعون لجيشها السفينة التركية «مافي مرمرة» في المياه الدولية.

ورفضت إسرائيل أيضًا الاعتذار لمصر عن قتلها ضابط و4 مجندين في سيناء. وقالت مصر إنها لا تفكر حاليًا في سحب سفيرها لدى تل أبيب.

«الشروق» نقلت عن مصدر عسكري أن المجلس لا يعلم شيئاً عن السور. وقالت الصحيفة إن محافظة الجيزة بالتعاون مع شركة «المقاولون العرب»، هما المسؤولتان عن بناء السور.

الانتخابات

قالت «الأهرام» إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيعلن «خلال ساعات» أن 27 سبتمبر سيكون موعدًا لفتح باب الترشح لانتخابات مجلسي الشعب والشورى.

ونقلت الصحيفة ترحيب التيارات الإسلامية بقرار فتح باب الترشح، إذ قال عصام العريان، نائب رئيس حزب العدالة والحرية، التابع للإخوان المسلمين، وأبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، إنهما يرحبان بقرار فتح باب الترشح.

كما قال يسرى حماد، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفي، إن الموعد مناسب جدا ولا يوجد دواعي للتأخير.

ولكن في المقابل تحفظت قوى سياسية مدنية على موعد فتح باب الترشح للانتخابات, إذ قال جورج إسحق إن إجراء الإنتخابات فى هذا الموعد مستحيل، حيث إن معظم القوى السياسية ترفض قانون الانتخابات بشكله الراهن.

محاكمة مبارك

قالت «الأهرام» إن المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين التى ستنظرها دائرة المستشار أحمد رفعت صباح الاثنين بأكاديمية الشرطة، سوف يتوزعون بين قفصين, يضم الأول مبارك ونجليه بينما يضم الثانى العادلي ومساعديه.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى شهود الإثبات الأربعة من العاملين بجهاز الشرطة، الذين أقروا بوجود وحدات قناصة تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل، تتلقى أوامرها من وزير الداخلية مباشرة.

وأضافت الأهرام أن أحد المدعين بالحق المدني تقدم ببلاغ إلي النائب العام ضد السفارة الأمريكية و22 ضابطًا بالداخلية بسبب دهس المتظاهرين.

وأكدت الصحيفة القومية أن الإعلان عن انضمام فريق من المحامين الكويتيين إلى هيئة الدفاع عن الرئيس السابق أثار الكثير من الجدل, وأضافت أن مؤيدى مبارك الرافضين لمحاكمته رحبوا بشدة بالفريق الكويتي.

من جانبها قالت «الأخبار» إن سوزان ثابت زارت الأحد نجليها علاء وجمال في محبسهما، مع هايدى راسخ زوجة علاء, وخديجة الجمال زوجة جمال، بالإضافة إلى سكرتير العائلة مصطفى شاهين.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن علاء مبارك طمأن والدته وزوجته، بأن وضعه مع أبيه وشقيقه الأصغر فى السجن «وضع مؤقت».