فى سادس أيام معرض القاهرة الدولى للكتاب، وجد روّاد الدورة 48 للمعرض ضالتهم بعد تخبّط الأيام الأولى بين العناوين المختلفة من الإصدارات، والتى شهدت رواجًا للروايات بشكلٍ كبير، خاصة بين الشباب. فى جناح دار «ألف» شهدت عدة روايات إقبالا ملحوظا منها «فاميليا» لنورهان أبوبكر، ورواية «سندريلا سيكريت» لهبة السوّاح، و«الوقاد» لأحمد يونس، فيما شهد الشعر العامى رواجًا فى دار «دوّن»، وشهدت إقبالًا كبيرًا على ديوانى «لما كنا» و«مطلوب حبيب» للشاعر محمد إبراهيم، واستمر الإقبال على رواية «سوف أحكى عنك» لأحمد مهنى الصادرة منذ عام، والتى وصلت إلى طبعتها الـ39، وكتاب «شكلها سافرت» لسها الفقى.
وفى جناح «الشروق»، تربعت روايات مشاهير الكتّاب على قائمة الأكثر إقبالًا ومبيعًا مثل «أرض الإله» لأحمد مراد، و«رحلة الدم» و«مولانا» لإبراهيم عيسى، و«اللغز وراء السطور» لأحمد خالد توفيق، و«نور» ليوسف زيدان، و«بليغ» لطلال فيصل.
واستمرّت رواية «قواعد العشق الأربعون»، فى جذب جمهور الشباب من القرّاء، كما أقبلوا أيضًا على رواية محمد صادق الأخيرة «أنت.. فليبدأ العبث»، بعد نجاح إصداراته السابقة مثل «هيبتا» و«إنستا حياة».
وقال عدد من الشباب إن دعايا مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة «الفيسبوك» للكتب والروايات، أبرز أسباب الإقبال على عناوين أو كتب أو إصدارات معينة، كما يقبل بعضهم على شراء رواية ما لكاتب معين، اعتمادًا على قراءاتهم السابقة لأعماله والتى تعطيهم قدرًا من الثقة فيما يُنتج تباعا، كما يقصد معظمهم روايات الرعب والرومانسيّة بشكلٍ أكبر.