الممثلة الأمريكية ميريل ستريب قالت إنها رغم تعدد ترشحها لجوائز الأوسكار، إلا أن ترشيحها هذا العام للمرة العشرين فى مشوارها لجوائز الأوسكار يعد علامة فارقة فى مشوارها، وملأها بمشاعر متخبطة، خاصة أن رقم «20» من الأرقام المميزة التى تفضلها.
وتابعت «ستريب» فى تصريحات لمجلة بيبول أن الترشح عن دورها فى فيلم Florence Foster Jenkins الذى شاركها بطولته الممثل البريطانى هيو جرانت دفعها هذه المرة للتفكير فى الأرقام القياسية لعدد مرات ترشيحها للأوسكار، فهى الممثلة الوحيدة التى رشحت 20 مرة، وكان أكثر الفنانين الذين حققوا أرقاما قياسية فى الترشيحات كاترين هيبورن وجاك نيكلسون، فكلاهما رشح 11 مرة، وفازت «هيبورن» بـ4 جوائز، و«نيكلسون» مرتين بأوسكار أفضل مساعد، بينما حصدت «ستريب» الأوسكار 3 مرات من قبل.
وأشارت «ستريب» – 67 عاما – إلى أنها كانت فى السنوات الماضية لا تعتد بكثرة ترشيحاتها، لكن رقم«20» جذاب بحسب تعبيرها، وأضافت: المهم فى مشوار الممثل ليس ما يحققه من ترشيحات، بل ما يحدثه أيضا من تأثير بمواقفه وتصريحاته.
وقدمت «ستريب» خلال فيلم Florence Foster Jenkins دور مغنية رغم صوتها السيئ، وجسّد «هيوجرانت» دور الزوج الذى يحاول إقناعها بأن صوتها يشبه نقيق الضفادع حين تغنى.
وقالت «ستريب» إنها تدربت على تقديم أداء غنائى سيئ، وهو عكس ما قامت به فى أفلام سابقة غنت خلالها مثل دورها فى فيلم MAMA MIA، واعتبرت أن الفيلم بكل عناصره كان مختلفا وتجربة مميزة لها، وتضاف إلى مشوارها وأدوارها الكوميدية.
«ستريب» التى رشحت 20 مرة للأوسكار كأفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، فازت بأول أوسكار فى مشوارها فى ثانى ترشيح لها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم Kramer vs Kramer، وحصدت جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم Sophie’s Choice عام 1982، وكانت ثالث جائزة أوسكار تفوز عام عن دورها فى فيلم .