اتحاد الكرة يطلب تقريراً عن أحداث مباراة الزمالك وأصفهان

كتب: بليغ أبو عايد, محمد يحيى الجمعة 14-01-2011 20:13

طلب سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، من طارق غنيم، رئيس بعثة الزمالك، الحصول على تقرير مفصل عن أحداث مباراة الزمالك وأصفهان، فضلاً عن تقرير آخر من بعض المسؤولين فى الاتحاد الإماراتى لدراسة الأمر، فى إطار حرص مصر على العلاقات الجيدة مع الدول الأخرى.على صعيد متصل، يتوجه الفريق غداً «الأحد» إلى أبوظبى لإقامة ثانى مبارياته الودية مع اتحاد جدة السعودى بعد اللعب مع أصفهان الإيرانى الخميس .


كان حسام حسن، المدير الفنى، قد أبدى استياءه من إقامة المباراة فى أبوظبى، خصوصاً أنه بدأ المعسكر فى دبى، وقال إن الشركة الراعية أساءت التقدير عندما أخفت عن الزمالك إقامة المباراة الثانية مع الاتحاد السعودى فى أبوظبى.


وشهدت أولى مباريات الزمالك الودية فى الإمارات أمام زيب أصفهان الإيرانى أحداثاً ساخنة بعد أن ألغاها الحكم الإماراتى محمد عبدالله، نتيجة اعتراض حسام حسن، المدير الفنى، على قراراته، بسبب تجاهله العنف الواضح للاعبى أصفهان تجاه لاعبيه، فضلاً عن احتساب ضربة جزاء غير صحيحة، مما دفع الحكم إلى طرده وهو ما رفضه المدير الفنى ليتم إلغاء المباراة بعد ذلك.


وأبدى حسام حسن استياءه من الحكم، وقال: لا أعرف لماذا أفسد المباراة، خصوصاً أنها كانت تجربة مفيدة للاحتكاك بخبرات جديدة، وفريق على مستوى عال، لكن من حقى أن أحافظ على لاعبى فريقى فى ظل عدم توفير أى حماية لهم من قبل الحكم، لأن المباراة ودية ولا تستدعى أن أغامر باللاعبين حتى لا يتعرض أى منهم لإصابة.


وطلب حسام حسن شهادة جميع المتواجدين فى الملعب لإثبات ضعف الحكم وعدم قدرته على إدارة المباراة، مشيراً إلى أنه سيعدّ لاعبيه بقوة لمباراة اتحاد جدة المقررة غداً «الأحد» للاستفادة منها بعد فشل المباراة الأولى، خصوصاً أنها أقيمت على ملعب فرعى بنادى النصر بسبب انشغال الملعب الرئيسى بتدريبات الفريق الإماراتى. وألغى الحكم المباراة بعد 35 دقيقة من بدايتها بسبب الاعتراضات المستمرة لحسام حسن، وباءت كل المحاولات لإثناء الحكم عن قراره بالفشل، واكتفى الفريقان بتقسيم الملعب، ولعب كل فريق فى مساحته مما دعا الجمهور الذى حضر إلى دبى لمتابعة المباراة واشترى التذاكر بأسعار مرتفعة إلى اتهام حسام حسن بعدم احترامهم. وقال طارق غنيم، رئيس البعثة، إن المباراة ودية تدريبية ولا يفترض أن تنتهى بهذا الشكل، وأضاف: حرصت عقب إلغاء المباراة على مصافحة لاعبى الفريق الإيرانى لإنهاء أى توتر، وأكدت لهم أن اللقاء ودى ويجب عدم تحميله أكثر من حجمه.


من ناحية أخرى رفض مجلس إدارة النادى، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، مناقشة عرض نادى الحزم السعودى الذى تقدم به لضم حسن مصطفى، لاعب وسط الفريق الكروى الأول، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وأكد رئيس النادى تمسكه باللاعب بناء على طلب الجهاز الفنى، خصوصاً أنه لا يوجد ما يمنع من تجديد عقده سوى توفير السيولة المالية.


واستبعد رئيس النادى أن يكون العرض مجرد ورقة ضغط من اللاعب لإجبار الزمالك على التجديد، خاصة أنه ملتزم، ومن حقه الرحيل نهاية الموسم دون الحاجة لمساومة، وأشاد جلال إبراهيم بقرار الجهاز الفنى، بقيادة حسام حسن، فتح الباب أمام أى لاعب يرغب فى الرحيل، شريطة إحضار عرض جدى، وهو ما قضى على ظاهرة المساومات التى لجأ إليها بعض اللاعبين فى أوقات سابقة.


وفى السياق ذاته، أكد الدكتور عبدالله جورج، عضو مجلس الإدارة، أنه اتفق مع الجهاز الفنى على عقد جلسة مع هانى سعيد، مدافع الفريق، للاتفاق على شروط تجديد عقده، بعد أن طلب فى وقت سابق مساواته بمحمود فتح الله، زميله فى الفريق، والحصول على 3.1 مليون جنيه فى الموسم الواحد خالية الضرائب.


يأتى ذلك بعد المفاوضات التى بدأها إبراهيم حسن، مدير الكرة، مع اللاعب، وحسن مصطفى خلال معسكر الفريق المقام فى الإمارات حالياً، ويسعى مدير الكرة من خلالها الوصول مع اللاعب لاتفاق نهائى يتم تفعيله بعد عودة الفريق بتوقيع العقد مع مجلس الإدارة.


كما توصل رئيس النادى إلى اتفاق مبدئى مع أحمد عفيفى، رئيس الأوليمبى، على ضم محمود السيد الشهير بـ«جنش» حارس مرمى الفريق مقابل 2.5 مليون جنيه، إلى جانب لاعبين على سبيل الإعارة، وينتظر إتمام الصفقة خلال الساعات المقبلة.


من جانب آخر، وعد جلال إبراهيم بصرف جميع المستحقات المتأخرة للاعبين، مشيراً إلى أن مجلسه يضع على رأس أولوياته توفير كل احتياجات الفريق.


وعلى صعيد القضية المثارة فى المحكمة الإدارية العليا، قال جلال إبراهيم: إن مجلس ممدوح عباس لا يمكنه العودة لقيادة النادى فى جلسة بعد غد «الاثنين»، لأن الحكم إما أن يصدر برفض الطعن المقدم من ممدوح عباس ضد حكم أول درجة بإلغاء الانتخابات، وفى هذه الحالة يستمر المجلس المعين حتى نهاية فترته مع الدعوة لإجراء الانتخابات، أو يصدر حكم بقبول الطعن من حيث الشكل ويتم تحديد جلسة لمناقشته من حيث المضمون، مشيراً إلى أن الحالة الوحيدة لعودة المجلس هى قبول الطعن مع وقف تنفيذ حكم أول درجة، وهو أمر مستبعد، وفى حالة حدوثه فإنه سيسلم النادى على الفور لمجلس عباس.