استمعت محكمة جنايات القاهرة إلى شهادة ضابط بالأمن الوطني، الذي أجرى التحريات في قضية اللجان النوعية، حيث أفاد بأنه بعد نجاح ثورة 30 يوينو قامت الكوادر الهاربة بالخارج بتكوين مجموعات داخل البلاد لإجراء عمليات عدائية ناحية مؤسسات الدولة وبعض الشخصيات الهامة والعامة بالبلاد ورجال القضاء والجيش والشرطة، وتمكنت بعض المجموعات من ارتكاب أعمال إرهابية، حيث نفذوا عمليه تفجير عبوة ناسفه بمدينة نصر، إضافة إلى رصد بعض أعضاء الهيئة القضائية وبعض من ضباط القوات المسلحة والشرطة.
وفسر الشاهد معنى «اللجان النوعية»، بأنها رصد واستهداف رجال القضاء والجيش والشرطة ومحاولة اغتيالهم، لافتًا إلى أن مصدر معلوماته في القضية مصادر سرية ولا يمكن الإعلان عنهم خوفا على حياتهم، وناقشت المحكمة الشاهد ما رأيك فيما قلته بالتحريات بأن المتهمين رصدوا منزلي شيخ الأزهر والنائب العام المستشار هشام بركات، فرد الشاهد بأنه يتمسك بأقواله في تحقيقات النيابة.
فيما قال الشاهد أحمد عبدالعزيز عبدالعظيم «سائق»، خلال الإدلاء بشهادته، بأنه قام بالإبلاغ عن المتهم سامح سمير، بعد التحدث معه على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، من دولة السودان، وطلب منه نقل سيارة مليئة بالأسلحة من منطقة الكريمات إلى التجمع الخامس مقابل إعطائه مبلغ 1000 جنيه، وأن سبب الإبلاغ عنه إخلاء مسؤوليته وخشية من مراقبة «الفيس بوك» وضبطه، وأضاف أن هذا المتهم متزوج من شقيقه زوجته، وبرر له سبب نقل السلاح للقضاء على الظلم، بحسب قوله.