التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره السوداني، عمر البشير،الثلاثاء، على هامش أعمال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
يأتي اللقاء استمرارا للحرص المتبادل من الزعيمين على التواصل والتنسيق المستمر في كل مناسبة إقليمية أو دولية تجمع بينهما، وتأكيدا على خصوصية وصلابة العلاقات المصرية السودانية، الأمر الذي يعزز من حرص القيادتين على التشاور والتنسيق المستمر بشأن كل الموضوعات التي تهم البلدين على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.
وأكد الرئيسان، في بيان مشترك، عقب اللقاء، المصير المشترك الذي يجمع شعبي وادى النيل، ووحدة المقاصد والأهداف المرتبطة بالأمن القومي لكلا البلدين، ووقوفهما سويا متكاتفين في مواجهة كل التحديات التي تواجه المنطقة العربية وأفريقيا والشرق الأوسط.
وجدد الزعيمان التزامهما بتعزيز العلاقات المصرية السودانية في كل المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية والأمنية، والارتقاء بمستوى التعاون بشكل يتجاوب مع تطلعات الشعبين، ويُمكن الدولتين من البناء على ما يتوفر لديهما من موارد وقدرات هائلة، ليعم الخير والرخاء والتنمية على الشعبين.
وأعرب السيسي والبشير عن تطلعهما لأن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التنسيق والتعاون بين مصر والسودان على كل المستويات، وتدشين مرحلة جديدة من العلاقة الأخوية بين البلدين، يتم بمقتضاها إطلاق كل القدرات الكامنة لدى شعبى وادى النيل، وتعزيز مشاعر التضامن والإخاء في مواجهة التحديات المشتركة، انطلاقا من وحدة المصير وسلامة المقصد والإرادة المخلصة لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية والرخاء للبلدين.