زارت سوزان ثابت صالح، زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك، وبصحبتها خديجة الجمال وهايدى راسخ، السبت، نجليها «جمال وعلاء» مبارك، المحبوسين داخل سجن مزرعة طرة.
خلت الزيارة للمرة الأولى من رجل الأعمال محمود الجمال، صهر «جمال»، الذى اعتاد زيارته وشقيقه منذ حبسهما فى 13 أبريل الماضى، كما شارك فى الزيارة للمرة الثالثة مصطفى شاهين، سكرتير «جمال».
استمرت الزيارة ساعة ونصف الساعة فى أحد الأماكن المخصصة للزيارات، وحرصت «سوزان» و«خديجة وهايدى»، زوجتا نجليها على ارتداء نظارات سوداء خلال الزيارة، التى تعد الأولى لهن فى شهر سبتمبر، والتى اصطحبن خلالها «عمر»، نجل «علاء»، وتأتى قبل 48 ساعة من جلسة محاكمة نجلى الرئيس السابق فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها معهما «مبارك» وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه.
وقال العقيد محمد عليوة، مدير إدارة الإعلام والعلاقات لقطاع السجون، إن «سوزان وخديجة وهايدى» وسكرتير جمال مبارك قدموا طلب الموافقة على الزيارة إلى العقيد محمد طلحة، مأمور سجن مزرعة طرة العمومى، والزيارة تمت وفقا للوائح السجون فى المواعيد الرسمية والأماكن المخصصة، بناء على تعليمات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الذى أمر بضرورة تطبيق لوائح السجون على جميع النزلاء، ومنهم رموز النظام السابق. وأضاف «عليوة» أن مأمور سجن المزرعة أثبت موافقة المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، على الزيارة فى دفاتر السجون، واصطحب نجلى الرئيس السابق إلى مكان الزيارة، وبعدها انصرف الزائرون وتمت إعادة «جمال وعلاء» إلى محبسيهما.
وقالت مصادر أمنية داخل السجن إن «سوزان وخديجة وهايدى» تركن سياراتهن خارج المنطقة المركزية للسجون واستقللن سيارة تابعة للسجون قامت بتوصيلهن إلى سجن المزرعة العمومى وفقا للوائح السجون.
وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن «خديجة وهايدى» سلمتا «علاء وجمال» رسالة كتبها «مبارك»، وأن «سوزان» حرصت على طمأنة نجليها على صحة والدهما. وتابعت أن «جمال وعلاء» طلبا منها و«خديجة وهايدى» عدم حضور جلسة المحاكمة.