«الأساتذة» يجددون الدعوة لمؤتمر عام الأحد لبحث «التصعيد» ضد «القيادات الجامعية»

جدد أساتذة الجامعات  السبت - عقب العودة من إجازة عيد الفطر - دعوة أعضاء هيئة التدريس لمؤتمر عام يوم الأحد المقبل بنادى تدريس جامعة القاهرة، لتحديد خطواتهم التى سيتخذونها مع بداية العام الدراسى الجديد ضد الحكومة بسبب موقفها الداعم لاستمرار القيادات الجامعية الحالية فى مناصبها، والذين من المقرر أن يبدأوا بإضراب عن الدراسة فى جميع الجامعات، بينما هددت مجموعة أطلقت على نفسها «موظفوالجامعات المصرية» ببدء عصيان مدنى تزامناً مع بداية العام الدراسى الجديد، احتجاجاً على استمرار ما سموه «سياسة التجاهل» من جانب الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى لهم، مقابل اهتمامه بمطالب أعضاء هيئة التدريس.


وأكد الأساتذة رفض تدخل المجلس الأعلى للجامعات الذى تمثله القيادات الجامعية الحالية نفسها، فى العملية الانتخابية لاختيار قيادات جامعية جديدة.


وبدأ عدد من أعضاء هيئة تدريس الجامعات إرسال دعوة لزملائهم من خلال رسائل البريد الإلكترونى لحضور المؤتمر العام الذى يعقد بنادى تدريس جامعة القاهرة وأكدوا أن المؤتمر يعد الفرصة الأخيرة لوضع خطوات التغيير، واختاروا شعاراً له بعنوان «احضر.. ساهم.. غيّر».


وأوضحوا أنه سيركز على أربعة محاور هى: (رحيل القيادات الجامعية/ الأوضاع المالية لأعضاء هيئة التدريس/ ميزانية الجامعات والبحث العلمي/ المطالب العادلة للمعيدين والمدرسين المساعدين)، وطالب الأساتذة بالحشد له على كل المستويات الجامعية.


وقال الدكتور خالد سمير، المتحدث الرسمى للائتلاف العام للجامعات، إن الائتلاف شكل لجنة من اتحاد أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة، برئاسة الدكتور محمد نبيل صبرى لإجراء دراسة مقارنة بين مشروع انتخابات القيادات الذى عرض على الأساتذة، ووافق عليه الأغلبية الساحقة من أعضاء هيئة التدريس، والمشروع الذى يحاول المجلس الأعلى للجامعات تطبيقه على أرض الواقع.


وحذرت حركة استقلال جامعة عين شمس، إدارة الجامعة، من فتح باب الترشيح لأى منصب، بالمخالفة للمقترح الذى وافقت عليه الأغلبية من أعضاء هيئة التدريس، والذى ينص على عدم تدخل إدارة الجامعة فى العملية الانتخابية، على أن تشرف عليها لجنة منتخبة من أعضاء هيئة التدريس للإشراف على الانتخابات، وتكون هى الوحيدة التى تحدد موعد فتح وغلق باب الترشيح، وقبول أوراق المرشحين وفقا لمطابقتها للشروط الخاصة بالترشح، كما تحدد موعد قبول الطعون، وموعد ومكان الاقتراع، والإشراف على فرز الأصوات وإعلان النتائج.


من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم أمان، نائب رئيس جامعة كفرالشيخ للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الغموض مازال يسيطر على الوضع داخل جامعة كفر الشيخ فيما يخص الانتخابات على مقعد رئيس الجامعة، كما أن هناك 9 عمداء انتهت مدد عملهم، إلا أنهم مازالوا يؤدون عملهم، رغم المظاهرات التى تطالب باستبعادهم.


وقررت جامعة عين شمس إجراء انتخابات نادى هيئة تدريس الجامعة يوم الخميس المقبل 15 سبتمبر، لأول مرة بعد تجميد انتخابات النادى 20 عاماً.


وفى جامعة الإسكندرية، هددت مجموعة أطلقت على نفسها «موظفو الجامعات المصرية» ببدء عصيان مدنى تزامناً مع بداية العام الدراسى الجديد، احتجاجاً على استمرار ما سموه «سياسة التجاهل» من جانب الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى لهم، مقابل اهتمامه بمطالب أعضاء هيئة التدريس.


وقالت الرابطة، فى بيان لها، السبت: «أيها السادة الوزراء هناك كائنات يطلق عليها موظفو الجامعات، وعلى ما يبدو أنكم لم ولن تروهم فى كل أحاديثكم ولا حتى من جانب الترضية والمجاملة، وكل من تروهم هم أعضاء هيئة التدريس فقط الذين تنتمون لهم قلبا وقالباً».


وأضافت الرابطة فى بيانها، الذى وجهته إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى: «نحن لا نجادلكم فى هذا، لكننا نطلب من حضراتكم فتح الباب لنقل جميع موظفى الجامعات إلى وزارات ومصالح أخرى، حتى لا نكون عبئاً عليكم، ولتتفرغوا تماما لجلب حقوق أعضاء الأساتذة فقط، فلم نكن نعلم أن الوزارة اسمها وزراة الأعضاء هيئة التدريس العالى، وكنا نعلم جهلا أنها وزارة للتعليم العالى».