عضو اللجنة الفنية لـ«المثلث الذهبي»: المنطقة تحتوى أكبر احتياطي «فوسفات» بالعالم

كتب: محمد السيد سليمان الإثنين 30-01-2017 22:38

قال الدكتور حجاج نصير، عضو اللجنة الفنية لمشروع تنمية المثلث الذهبى للتعدين «سفاجا- قنا- القصير»، إن مشروع تنمية مشروع المثلث الذهبى للتعدين، الذي سيتم تنفيذه على مساحة 840 ألف فدان، يحتوى أكبر احتياطى من الأسمدة الفوسفاتية بكميات تصل إلى 750 مليون طن، فضلًا عن وجود 4 مناطق رئيسية لخام الذهب، وأجود أنواع أسمنت البناء في العالم بجبل ضوى بالبحر الأحمر.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المثلث يضم 9 تجمعات صناعية كبرى، ويتكون من رأس المثلث بقنا وقاعدته في سفاجا القصير، لافتًا إلى أنه يحتوى على أفضل خامات الفوسفات والحديد والذهب والفضة في العالم، وتحتوى المنطقة على أكثر من 100 موقع لهذا الخام ذات احتياطيات جيدة، وكذلك معادن المنجنيز والكروم والتنجستين والمولبينم والنيكل والتيتانيوم والناناديوم والنحاس والرصاص والقصدير والنيوبيوم والتنتالم والفلسبار والكوراتز والرمال البيضاء والأسبستوس والتلك والكبريت والبوتاسيوم والكورندم والباريت والأسترنشيوم والفلوسبار والطينة الدياتومية، بالإضافة إلى مواد البناء من الرمال العادية والزلط والحجر الجيرى والطفلة والجبس وخامات صناعة الأسمنت، وأحجار الزينة من رخام بأنواعه وشبة الكريمة.

وأشار إلى أنه تمت دراسة جميع مصادر المياه الموجودة بالمنطقة بمسح شامل زراعى صناعى، وأن اهتمام الدولة بتعظيم الاستفادة من موارد الصعيد الطبيعية وثرواته التعدينية سيجعل من محافظاته عنصر جذب لا يمكن منافسته على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدًا أن المثلث الذهبى من المناطق الواعدة بالنسبة للنشاط التعدينى لامتلاكه نحو 75% من خامات التعدين طبقا للدراسات الجيولوجية، التي تم إجراؤها خلال العشرين عاما الماضية، وأن هناك اهتماما كبيرا من مجتمع صناعات التعدين للمشاركة في جهود إنشاء مجتمع عمرانى جديد بالمثلث الذهبى.

وحول جغرافيا المثلث الذهبى للثروة المعدنية، كشف نصير أنه يقع على الطريق الساحلى الذي يصل بين حدود مصر الشرقية من الشمال حتى حدود مصر الجنوبية في منطقة المثلث والمحصورة بين محافظتى البحر الأحمر من المنطقة الشرقية، ومحافظة قنا من المنطقة الغربية، وبواجهة بحرية على البحر بطول 80 كيلو مترا والمحصورة بين حدود مدينة سفاجا شمالا وحدود مدينة القصير جنوبا وفى الغرب بطول 155 كيلو مترا حتى حدود محافظة قنا، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 38 ألف كيلو متر مربع، ويهدف المشروع إلى إنشاء منطقة اقتصادية للصعيد تدفع حركة التنمية بمختلف مدنها وذلك بالمنطقة المحصورة بين محافظتى قنا من الجهة الغربية والبحر الأحمر من الجهة الشرقية ومدينتى سفاجا شمالا والقصير جنوبا من أجل الاستفادة من العمالة الموجودة بمدن الصعيد للعمل بالمشروعات التنموية المقرر إنشاؤها في تلك المنطقة، لافتًا إلى أنه من المنتظر أن يوفر المشروع 330 ألف فرصة عمل وتبلغ معدلات الاستيطان المستهدفة للعمالة نحو 80% واستيعاب حجم سكان يقدر بـ 1.2 مليون نسمة.