تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الليلة الماضية، أكد فيه الجانبان الحرص على دعم الجهود المشتركة لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
ووفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) فقد بحث الجانبان عددا من القضايا والمستجدات ورؤية البلدين حول أهم الأفكار والمبادرات التي من شأنها أن تضع حدا للتدهور الأمني والإنساني في المنطقة.
وأكد الجانبان حرص البلدين على «تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة الدول وشعوبها».
وشدد الشيخ محمد بن زايد في هذا الصدد على أن «التطرف والإرهاب لا دين لهما ولا هوية، وأن الجماعات التي ترفع شعارات وأيدولوجيات زائفة هدفها إخفاء حقيقتها الإجرامية في بث الفوضى والدمار والخراب».
وأحاط بن زايد الرئيس الأمريكي برؤية دولة الإمارات تجاه التحديات الإقليمية الراهنة، وتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تجاوز مرحلة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة من خلال التعاون والجهود المشتركة.