خالد يوسف عن توقيفه في المطار: لم أحتمي بالحصانة.. والأمن تعامل بـ«شياكة»

كتب: بسام رمضان الأحد 29-01-2017 20:44

علق خالد يوسف، عضو مجلس النواب، على واقعة توقيفه بمطار القاهرة بعد ضبطه بحيازته دواء زانكس المهدئ، وهو الاسم التجارى للمادة الفعالة «ألبرازولام»، الذي يستخدم لعلاج الاضطرابات والقلق، وكذلك منوم، ومضاد للتشنجات، قائلًا: «أمن المطار تعامل معي بمنتهى الشياكة».

وقال «يوسف» في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلام معتز الدمرداش، عبر فضائية «المحور»، إن النيابة تيقنت من كل السندات، سواء أصل الروشتة والطبيب الموقع على الورشتة، والصيدلى الذي باع العبوة، وتأكدوا من صحة الرواية، وأخلو سبيله بلا ضمان، وهو متواجد الآن بمكتبه.

وأشار إلى أنه سيستكمل سفره للخارج غداً، مضيفا: «زانكس معروف أنه مهدئ وليس ضمن جدول المخدرات والدكتور أحمد عكاشة أكد ذلك وسمح به»، مستطرداً: «سمحت للضابط بتفتيش الشنطة ولم أحتمى بالحصانة وقال لى إن هذا الدواء مدرج وواضح أنهم أدرجوه كمخدر من الدرجة الثانية... وتعاملت بطبيعتي لأننى لم أفعل أو ارتكب شيئا مخالفا للقانون ولو عاوز أعمل بطل وشهيد هقول والله الحاجة دى مش بتاعتى وهما دسوهالى والرأي العام هيصدق، ولكننى اعترفت بامتلاكى لهذا العقار».

وأوضح أن أمن المطار تعامل معه بمنتهى الاحترام، والمحامي العام تعامل بـ«منتهى الشياكة»، بعد توقيفه بمطار القاهرة بعد ضبطه بحيازته دواء زانكس المهدئ.

وطالب «يوسف» وسائل الإعلام بتحرى الدقة، قائلاً: «تحروا الدقة ولم يكن معى هيروين كما يدعى البعض».

وأكد أن موقفه كان سليم تماماً والضباط والنيابة كانوا في منتهى الاحترام، مضيفاً: «لم اكن أعلم أن عقار زانكس مدرج على الجدول الثانى بالمخدرات، فقد اشتريته بـ 46 جنيه»، متعجباً: «هو فيه مخدر بالسعر ده».

وأشار إلى أن كل النواب اطمنوا عليه وفى مقدمتهم ضياء داوود وأحمد الشرقاوي وخالد شعبان.