«شؤون اللاعبين» تهدد بعدم قيد لاعبى الاتحاد الجدد

كتب: محمد زغلول السبت 03-09-2011 17:52

هددت لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة نادى الاتحاد السكندرى، بعدم قيد الصفقات الجديدة التى أبرمها النادى للموسم الجديد بعد تقدم «13» لاعباً بشكوى «جماعية» لعدم حصولهم على مستحقاتهم المالية عن الموسم المنصرم، والتى وصلت قيمتها إلى «مليون و650 ألف جنيه»، وجاءت الشكاوى من جانب اللاعبين الذين رحلوا عن صفوف زعيم الثغر، وضمت القائمة كلاً من «يوسف عبدالرحيم، وأحمد حمدى، وعبدالحميد حسن (ميدو)، ومحمود سمير، والسيد فريد، وتامر أبوجبل، وحسين فهمى، وعطية البلقاسى، وهانى العجيزى، ومحمد إبراهيم، بالإضافة إلى اللاعبين الأجانب فيليكس أوزو، ومارك إمبواه»، وأمهلت لجنة شؤون اللاعبين مسؤولى الاتحاد لتسوية مستحقات اللاعبين حتى يتسنى للفريق قيد الصفقات الجديدة بالقائمة الثانية.

ومن ناحية أخرى، يواصل الفريق تدريباته بالمعسكر المغلق الذى انتظم خلاله اللاعبون عقب العودة من إجازة عيد الفطر، وحرص المدير الفنى الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، على زيادة الحصة التدريبية، لرفع معدلات اللياقة البدنية، يأتى هذا فى الوقت الذى كشف فيه جاسر منير، مدير عام النادى، عن تلقيه موافقة «رسمية» من مسؤولى استاد برج العرب، باستضافة تدريبات الفريق «ثلاث» مرات أسبوعياً، وذلك عقب الطلب التى تقدمت به إدارة النادى فى وقت سابق، لخوض تدريبات الفريق الكروى الأول على الملعب الفرعى للاستاد، نظراً لرفض المدير الفنى خوض التدريبات على ملعب المدينة الشبابية بأبوقير لضعف الإمكانيات.

ومن جانبه، نفى عفت السادات، رئيس النادى «المؤقت»، التقارير التى تناولتها بعض وسائل الإعلام، حول تحمله جزءاً من راتب المدير الفنى الأجنبى الجديد للمنتخب القومى، مؤكداً عدم صحة الأنباء.

وشدد «السادات» على أن مثل هذه التكهنات فى هذا التوقيت الحرج، من شأنها التأثير «سلباً» على معركته الانتخابية التى يخوضها على كرسى الرئاسة، مؤكداً أنه لم يتلق أى طلب بتحمله جزءاً من راتب مدرب المنتخب من جانب مسؤولى اتحاد الكرة.

وكشف رئيس النادى، عن حصول إدارة ناديه، على حق استرداد إسماعيل أحمد، لاعب فريق السلة، من نادى الرياضى اللبنانى، وذلك عقب الشكوى التى تقدم بها النادى إلى الاتحاد الدولى للعبة.

وفى السياق ذاته، منح «السادات» عمرو أبوالخير، المدير الفنى للفريق الأول لكرة السلة، الضوء الأخضر للجمع بين مهمة تدريب الفريق، والمنتخب الوطنى.