بعد خروج ساحل العاج، المدافعة عن اللقب من الدور الأول، أصبحت السنغال- التي سجلت ستة أهداف حتى الآن- المرشحة الأقرب لإحراز كأس الأمم الافريقية لكرة القدم مع انطلاق دور الثمانية اليوم السبت، لكن السنغال ستخوض اختبارا محفوفا بالمخاطر أمام الكاميرون في المباراة الثانية بدور الثمانية.
وستقام هذه المباراة في فرانسفيل بعد مواجهة تونس مع بوركينا فاسو في العاصمة ليبرفيل، ويقود ساديو ماني مهاجم ليفربول الخط الأمامي المميز للسنغال لكن المدرب أليو سيسي حذر لاعبيه وقال إن الموهبة وحدها ليست كافية للتفوق على الكاميرون الفائزة باللقب أربع مرات.
وأبلغ سيسي الصحفيين أمس الجمعة «فريقنا لم يتوقف عن التطور منذ التصفيات وبالفعل أمام الكاميرون سنواجه فريقا مختلفا»، وأضاف «ربما من الناحية الذهنية نشعر أننا سنفوز. أشعر أن اللاعبين لديهم ثقة»، وتدخل الكاميرون البطولة بتشكيلة شابة بعد انسحاب مجموعة من اللاعبين الكبار ورفضهم المشاركة في كأس الأمم.
وكانت بوركينا فاسو مفاجأة كأس الأمم في 2013 عندما شقت طريقها إلى النهائي لأول مرة، ويحلم الفريق بتكرار هذا الأمر حتى مع غياب لاعبه المؤثر جوناثان بيتروبيا بسبب الإصابة، وقال بريجوس ناكولما مهاجم بوركينا فاسو: «هذا هو حلمنا وجماهيرنا تنتظر منا أن نفعل ذلك».
وتشارك تونس في البطولة للمرة الـ 13 على التوالي لكنها أخفقت في الوصول إلى قبل النهائي منذ فوزها باللقب على أرضها في 2004.