قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه سيعمل من إجل إشاعة «التسامح في العالم أجمع»، وذلك في بيان أصدره بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة، ولم يذكر فيه بالتحديد اليهود من بينهم.
وأضاف «ترامب»، في بيان: «سويا سننشر الحب والتسامح في العالم أجمع»، مشيدا بذكرى «الضحايا والأبطال والناجين» من المحرقة دون أن يذكر اليهود تحديدا.
وسارعت جمعية «أنتي ديفاميشن ليج» التي ترصد حالات معاداة السامية إلى إبداء استغرابها لهذا الإغفال، وقال مدير الجمعية جوناثان جرينبلات في تغريدة على «تويتر»، ولكن «إنه لأمر محير ومقلق أن يخلو البيان الصادر عن البيت الأبيض من ذكر اليهود. إن الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين» دأبوا جميعا على ذكر اليهود في معرض إحيائهم لذكرى ضحايا المحرقة.
وفي السنة الفائتة على سبيل المثال أشاد الرئيس السابق باراك أوباما بذكرى حرق «6 ملايين يهودي وملايين آخرين قتلهم النازيون خلال المحرقة».
أما سلفه الرئيس الأسبق جورج بوش الابن فقد اعتبر في 2005 لدى إحياء الذكرى الستين لتحرير معتقل أوشفيتز أن هذه المناسبة تذكرنا بأنه يتوجب علينا حين نواجه معاداة السامية أن نتحد لمحاربته.