حبس عاطل وزوجته لاتهامهما بقتل بائع الموسكى عمداً

كتب: فاطمة أبو شنب الجمعة 02-09-2011 20:54

أنهت نيابة حوادث شرق القاهرة تحقيقاتها فى اتهام بائع وزوجته فى قتل شاب وإلقاء جثته داخل «مقابر الغفير»، أفادت التحقيقات بأن المجنى عليه من مركز الفتح فى أسيوط، يعمل بائع أحذية فى الموسكى، وأن زميله- المتهم- استدرجه إلى مسكنه فى منشأة ناصر واتفق مع زوجته على سرقه مبلغ 5 آلاف جنيه من الضحية.


وتبين أن المتهم هشم رأس الضحية وذبحه بآله حادة، واشتركت زوجته فى السرقة ونقل الجثة، وقررت النيابة بإشراف شريف شعراوى، حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمه القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. واقتادت النيابة المتهمين لمكان الجريمة لتمثيل الجريمة.


كشفت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن الواقعة كانت يوم 27 أغسطس الماضى عندما تلقى المقدم أحمد هيبة، رئيس مباحث قسم مدينه نصر ثان، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد ببلاغ سيد سالم على «75 سنة» مساعد تربى بعثوره على جثه لشاب ملقاة بجوار حائط إحدى مقابر الغفير، انتقل إلى مكان الحادث وبمناظرة الجثة تبين أن الجثة ملفوفة داخل بطانيتين ومربوطة بحبل غسيل وأنها مذبوحة ومخنوقة بإيشارب.


ألقت المباحث القبض على المتهمين بارتكاب الجريمة واعترف المتهم الأول تفصيليا عند تمثيل الجريمة. وقال إنه كان قد تعرف على الضحية من خلال عملهما معاً فى مجال الأحذية، وأنه قرر سرقته بعد مروره بضائقة مالية، وعلمه أن الضحية يدخر مبلغاً مالياً كبيراً. استدرج المجنى عليه إلى شقته بمنشأة ناصر بعد إيهامه بشراء أحذية من ورشة بأسعار منخفضة، وانهال عليه بآلة حادة وأنهى حياته. وساعدته زوجته فى إعداد الأطعمة وسرقة الأموال ونقل الجثة، وأضاف أنه ضربه بآلة حديدية على رأسه مما أدى إلى تهشم الجمجمة ثم خنقه بإيشارب عندما وجده يحاول الاستغاثة واستل سكيناً وذبحه بها وسدد له 9 طعنات. وأفاد محضر التحريات الذى أعده النقيبان أحمد وجيه وأحمد سليم والعقيد عصام سعد بإشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بأنه بفحص بلاغات التغيب، بالإضافة إلى نشر صور المجنى عليه على مستوى أقسام القاهرة، تبين أنه يدعى ربيع حسن محمد محمد «22 سنة» من مركز الفتح بمحافظة أسيوط، ويعمل بائع أحذية فى الموسكى وحسن السمعة، ولم يسبق اتهامه فى قضايا، وأفادت التحريات بأن وراء قتله أحد البائعين فى الموسكى وجاره فى الصعيد ويدعى ضياء أحمد وزوجته، وقام الأول باستدراجه من الموسكى بعد ايهامه بأنه يعلم إحدى الورش التى تصنع الأحذية بأسعار منخفضة، وتوجه به إلى مسكنه فى منشأة ناصر وكان فى انتظارهما زوجة المتهم التى أعدت لهما الأطعمة وتركت الشقة ووقفت بالخارج لتراقب الموقف، وغافل المتهم المجنى عليه أثناء مشاهدة الأحذية، وضربه على رأسه بآلة حادة مما أدى إلى تهشم الجمجمة.


ودلت التحريات التى جرت بإشراف العميدين عبدالعزيز خضر ومحمد توفيق، أن المتهم جرد المجنى عليه من ملابسه وألقاه فى البساتين بجوار المجزر الآلى. قررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، فيما اعترفت المتهمة الثانية بالجريمة، وقالت إنها وافقت على مساعدة زوجها بعد أن أقنعها بأن أحداً لن يكشف جريمتهما. وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات.