لجنة «عاجلة» لمعاينة صهريج «الشلالات» تمهيداً لتسجيله «أثراً إسلامياً»

كتب: اخبار الجمعة 14-01-2011 08:00

 

قرر الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أمس، تشكيل لجنة رسمية عاجلة لمعاينة صهريج منطقة الشلالات الأثرى لبحث الحلول اللازمة مع هيئة الطرق والكبارى والمحافظة، لعدم الحفر مستقبلاً فى هذه المنطقة المحيطة بالصهريج، حتى يتم الكشف والإعلان عنه كاملاً.

كان جزء كبير من شارع السلطان حسين تعرض للانهيار منذ شهر، وأحدث كهوفاً بداخله، وهو ما فسره بعض الأثريين فى المحافظة بوجود صهريج أثرى فى المنطقة، لكن الأمر توقف عند هذا الحد دون اتخاذ أى إجراءات رسمية من قبل المجلس.

قال الأثرى أحمد عبدالفتاح، مستشار المجلس الأعلى للآثار، إن اللجنة المشكلة بقرار من الأمين العام شملت كلاً من الدكتور محمد مصطفى، مدير عام آثار الإسكندرية رئيساً، وعضوية كل من الدكتور محمد عبدالحميد إسماعيل، مدير منطقة الإسكندرية، ومارى رزق روفائيل، مدير عام آثار شرق، وعضو بهندسة آثار ومتاحف المحافظة، مشيراً إلى أن اللجنة عاينت الصهريج، صباح أمس، لاتخاذ التدابير اللازمة لحمايته وتسيير الحركة المرورية فى المنطقة.

وأضاف عبدالفتاح لـ«إسكندرية اليوم» أنه تقدم باقتراح إلى اللجنة يقضى بتوسيع الحفرة التى ظهر بها الصهريج وتحديد ملامح ومعالم الأثر، تمهيداً لتسجيله كأثر إسلامى، على أن يتم ردمه حالياً برمال صفراء، وإخطار هيئة الطرق والكبارى والمحافظة بحظر الحفر فى المنطقة مستقبلاً، حتى يتم الكشف عن الصهريج بالكامل.

وأشار عبدالفتاح إلى أن تاريخ الصهريج يرجع إلى العصر اليونانى الرومانى، ومن المتوقع أن يكون حجمه كبيراً جداً، لدرجة أن جزءاً منه تسبب فى انهيار الشارع.