قال اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، إن الحل الهندسي بتركيب مواسير لمصرف السيل، جاءت للتقليل من الآثار السيئة الناتجة عن مياه الصرف الصحي، بعد تعدد مطالب المواطنين بإنهاء هذه المشكلة، والتي كانت ستستغرق نحو شهر في الظروف العادية، وتم استثمار الزيارات الهامة للمحافظة لإنهاء الحل الهندسي في غضون 3 أيام.
وأشار المحافظ، في تصريحات صحفية، الخميس، إلى أن الحل العلمي المؤقت الذي توصلت له لجنة متخصصة وفنية ضمت جميع المسؤولين في الجهات المعنية، هو إلقاء أكسيد الكالسيوم بنسب محددة في مخر السيل للتفاعل مع البكتيريا الضارة وتقليل آثارها، بينما تمثل الحل الهندسي لمنع أو تقليل الرائحة الكريهة بصرف المياه من خلال مواسير «U.P.V.C» البلاستيكية والتي تمنع أي ترسيبات داخلها، نظرا لنعومة سطحها الداخلي، وبالتالي منع تراكم المخلفات مرة أخرى على الحجارة الموجودة بأرضية المخر، والتي تسبب الرائحة الكريهة.
وأوضح أن هذه النوعية من المواسير تساعد على سرعة تدفق المياه، مما يساهم في قتل البكتيريا بشكل أسرع، وخاصة بعد ضبط مناسيب وميول المواسير لتقليل ومنع مرور المخلفات الصلبة وحجبها ثم تطهيرها ورفعها بصفة دورية، تجنبا لوصولها إلى نهر النيل، وجاري تطهير الجزء الذي تم تغطيته من مصرف السيل بتكلفة مليون جنيه، بعد إنهاء إجراءات البت المالي، خاصة أن المسافة التي تم تغطيتها تصل إلى3 كم على مراحل من مصرف السيل، وبتكلفة 50 مليون جنيه ومتبقي تغطية 2.1 كم وبتكلفة تقديرية 10ملايين جنيه من إجمالي طول المصرف الذي يصل إلى 8 كم، في حين أنه تم إدراج 7.5 مليون جنيه لصالح تغطية المسافة الواقعة أمام السيل الجديد، والتي تم استثمار الجزء المغطى منه في إنشاء موقف للسيرفيس وسويقات للباعة الجائلين.