دبلوماسي فلسطيني: حماس ستتسبب في حرب جديدة لتحقيق مكاسب سياسية

 

قال  مصدر دبلوماسي فلسطيني في القاهرة لـ«المصري اليوم» إن من الطبيعي أن تسعى مصر لمنع تكرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي حدثت في 2008 وكانت لها تبعاتها السلبية على الأمن القومي المصري.

وانتقد المصدر حركة حماس، مؤكدا أنها سوف «تتسبب في حرب جديدة على الشعب الفلسطيني في غزة، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الدماء الفلسطينية».

من جانبه، قال السفير محمد بسيوني، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، إن «الصواريخ التي تخرج من القطاع تعطي ذريعة لإسرائيل في تنفيذ مخططاتها العسكرية».

وأضاف بسيوني لـ «المصري اليوم» أن الاحتلال لن يحدث فجأة لكنه سيبدأ بغارات جوية يوميا، قبل أن تتحول تدريجيا لاجتياح بري شامل.

وأكد اللواء قدري سعيد، رئيس وحدة الدراسات العسكرية والاستراتيجية بمركز الأهرام للدراسات السياسية- أن احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة «لا يزال قائما»، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخذ من وجود «حماس» في القطاع «ذريعة لشن هجمات، إلا أن حكومة وجيش إسرائيل يعلمان تماما أن خسائرهم عند إعادة احتلال غزة ستكون ضخمة، وقد تتحول إلى حرب شاملة في المنطقة».

كانت مصادر مطلعة  أكدت الأربعاء أن مصر أبلغت حركة حماس باحتمال شن إسرائيل حربا على قطاع غزة، وأكدت الفصائل الفلسطينية في القطاع التزامها بالتهدئة الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل حرصا على تجنب هجوم إسرائيلى محتمل.

وأكدت الفصائل الفلسطينية بعد اجتماع لها في غزة التزامها بالتهدئة غير المعلنة مع إسرائيل حرصا على تجنب هجوم إسرائيلي متوقع على قطاع غزة حذرت منه مصر وأطراف عربية أخرى.

وأكد أيمن طه، القيادي في حركة حماس، بعد اجتماع الفصائل مساء الأربعاء، أن الفصائل الوطنية والإسلامية من حقها مقاومة الاحتلال بالوسائل المناسبة في إطار من التوافق الوطني.