شكا عدد كبير من مربي الماشية بالدقهلية من حدوث نفوق مفاجىء لها، مؤكدين إصابتها بمرض الحمى القلاعية و«الشُحار» أو التسمم الدموي، فيما أكد الدكتور محمد منصور، مدير مديرية الطب البيطري أن هذه الحالات فردية وسيتم تحرير محاضر ضد الفلاحين الذين لا يحصنون حيواناتهم.
وقال أحمد العشري، مربي ماشية بمركز نبروه، لـ«المصري اليوم»، إن المواشي تموت فجأة رغم تحصينها من مرض الحمي القلاعية.
وأضاف: «التحصينات أصبحت لا تؤثر والمواشي تموت بدون سبب خاصة بعد ظهور مرض التسمم الدموي والذي توقفت التحصينات الخاصة به فجأة».
وأضاف السيد إلهامي، تاجر مواشي، لـ«المصري اليوم»: «المرض للأسف منتشر، ورغم خبرة الفلاحين وقدرتهم على التعامل مع الحمى القلاعية لكن هذا العام أعداد النفوق أكبر من أي عام مضى».
ومن جانبه، طالب الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين السابق، وزارة الزراعة بالعودة للعمل بالقانون رقم 53 لينة 1966 وجعل التحصينات عامة ومجانية.
كما طالب بإلغاء قرار وزير الزراعة بتحديد رسوم للتحصينات، قائلاً: «لدينا حيوانات جيدة ولكن الأعداد قليلة ولابد من الحفاظ عليها وهذه مسؤولية الدولة».
وبدوره، قال الدكتور محمد منصور، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، إن «قوافلنا العلاجية موجودة في كل مكان في المحافظة، ومؤخرًا نظمنا قافلة علاجية في قرية طنيخ مركز نبروه وهذه الأمراض متوطنة في مصر، وحالات النفوق تأتي فردية وخاصة بين صغار الحيوانات والتي لا تتحمل البرد والرطوبة».
وأضاف: «وصلتنا شكوى من نفوق 13 رأس في مركز محلة الدمنة، وبالتقصي لم نعثر على أي حالة وتم تمشيط الترع والمصارف، ولم نعثر على أي حالات نافقة، وسوف نحرر محاضر بالشرطة ضد الفلاحين الذين لا يحصنون الحيوانات».