كشف علي الكبير، مدير الإدارة العامة للمجالس التصديرية وتنظيمات رجال الأعمال بوزارة التجارة والصناعة، أنه يجري الآن التنسيق مع المجالس التصديرية لإرسال بعثة استكشافية لإريتريا، في فبراير المقبل، لفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، في إطار خطة الوزارة لتنمية الصادرات المصرية لتصل بالصادرات إلى ما بين 30 و34 مليار دولار في عام 2020.
وأشار «الكبير»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الاثنين، إلى أن الاستراتيجية تعطي أولوية لأسواق القارة الأفريقية، منوها إلى أن المنتجات المصرية بميزات تنافسية كبيرة في القارة السمراء، خاصة في قطاعات الصناعات النسيجية ومواد البناء والصناعات الكيماوية والصناعات الهندسية، وبصفة خاصة الأجهزة المنزلية.
وأضاف «الكبير» أن مصر تشترك مع إريتريا في عضوية اتفاقية «الكوميسا»، غير أن إريتريا تقوم بتطبيق تخفيض بنسبة 80% على التعريفة الجمركية المطبقة على الصادرات المصرية للسوق الإريترية، لذلك فإنه يتم التعامل مع الواردات المصرية من السوق الإريترية وفق مبدأ المعاملة بالمثل شريطة تحقيق قيمة مضافة لا تقل عن 45% من إجمالي تكلفة السلعة عند باب المصنع، على أن يصاحبها شهادة منشأ الكوميسا معتمدة من الجهات المعنية في الدولة.
وأشار إلى أن الميزان التجاري بين البلدين حقق، خلال 2015، فائضا ليبلغ 13. 42 مليون دولار لصالح مصر، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية نحو 79. 47 مليون دولار، تتمثل في «دقيق عادي أو مخلوط، ودهانات طبيعية، وجبن مطبوخ للتجزئة، وأسمنت»، مقابل واردات بنحو 6. 5 مليون دولار تمثلت في «لوبيا عادية، وبن محمص».