«زقزوق» يُوفد قافلة دينية لـ«رأب الصدع» بين «أبناء الوطن».. وجولات «مفاجئة» على المساجد لرصد «السلفييّن»

كتب: رجب رمضان الخميس 13-01-2011 08:00

قرر الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، إيفاد قافلة دينية من الوزارة، برئاسة الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل أول الوزارة، رئيس القطاع الدينى، إلى الثغر، الأسبوع المقبل، لعقد ندوة دينية هدفها القضاء على حدة التوتر بين أبناء الوطن الواحد، عقب حادث كنيسة القديسين، الذى وقع مطلع العام الميلادى فى منطقة سيدى بشر.


قال الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل أول وزارة الأوقاف فى المحافظة، إن القافلة الدينية تضم عددا من مشايخ الوزارة والقساوسة من الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية لتخفيف الاحتقان الموجود بين الجانبين، خاصة بين «العوام» من الطرفين، مشيرا إلى أن القافلة ستقيم ندوة دينية مشتركة تحت رعاية الدكتور وزير الأوقاف، والمحافظ اللواء عادل لبيب، الذى سيحدد موعد الندوة المقررة الأسبوع المقبل فى ديوان عام المحافظة.


وأكد «أبوحطب» - لـ«إسكندرية اليوم» - أنه لن يسمح بأى شكل من الأشكال بسيطرة جماعات، مثل السلفيين وأهل السنة، على المساجد والزوايا، مشدداً على أن جميع المساجد والزوايا التابعة لوزارة الأوقاف تحت سيطرة ورقابة وإشراف الوزارة، لافتاً إلى أنه يجرى تسيير حملات مرورية مفاجئة على جميع المساجد والزوايا لتتبع ورصد ما إذا كان هناك فكر متشدد ينتمى إلى أىّ من هذه الجماعات فيها أم لا واتخاذ الإجراءات تجاهها فوراً.


وأشار أبوحطب إلى أن من يخرج عن الإطار العام للدعوة الإسلامية المعتدلة، سواء كان سلفياً أو سُنياً، تتم محاسبته فوراً، حفاظاً على خط الوزارة فى هذا الشأن.


ولفت إلى أنه يلتقى جميع مديرى إدارات الأوقاف فى الأحياء، والأئمة والخطباء من أجل توجيههم إلى ضرورة الاهتمام بالاعتدال والوسطية فى الخطاب الدينى وتوضيح سماحة وعظمة الدين الإسلامى، خاصة بعد أحداث كنيسة القديسين، كما يتم التنبيه دائما بعدم التطرق إلى أى موضوعات من شأنها إثارة الفتنة الطائفية، مع التأكيد على مبدأ التعايش السلمى.