«الجماعة الإسلامية» تنتقد عدم توفير الرعاية الصحية للإسلامبولي بعد إصابته بأزمة قلبية

كتب: منير أديب, هاني الوزيري الخميس 01-09-2011 14:51

 

انتقدت الجماعة الإسلامية، الخميس، عدم توفير الإمكانيات الطبية لإسعاف محمد شوقي الإسلامبولي، شقيق خالد قاتل الرئيس الراحل أنور السادات، والذي تعرض لأزمة قلبية حادة، أول أيام عيد الفطر، بسجن «العقرب».

وطالبت الجماعة في بيان لها، الخميس، المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لرعاية الإسلامبولي، حسبما تتطلب حالته.

في سياق متصل، قال منتصر الزيات، أحد فريق دفاع الإسلامبولي إن مؤكله «لم يجد طبيبًا معالجًا غير الدكتور سيد إمام، مفتي جماعة الجهاد الإسلامي، في ظل عدم توافر أي إمكانيات ولا مستشفى ولا أجهزة طبية لإسعافه، وبقي بين الحياة والموت يعاني قسوة المرض وآلامه».

وأضاف: «أحطنا السلطات المصرية برغبة الإسلامبولي في العودة إلى بلاده طواعية وثقة منه في القضاء المصري بعد زوال النظام البائد، وقد كان بوسعه البقاء أو الذهاب حيث شاء، وأبلغنا السلطات بموعد وصوله حسبما يقضي القانون، وطلبنا منها تجهيز سيارة إسعاف، وإيداعه مستشفى يتلقى به العلاج المناسب نظرًا لأنه أجرى عمليتي قلب مفتوح بإيران قبل عودته».

وتابع: «لكن يبدو أن السلطات مهتمة فقط بالحالة الصحية للرئيس المخلوع، مبارك، وأن وزارة الصحة ومصلحة السجون مهتمة فقط بقياس ضغط مبارك وبيان حالته الصحية، أما الإسلامبولي فلا».

واستنكر أن تكون حقوق الإنسان في مصر «للكبار فقط، أما المضطهدون فمطلوب ألا يغادروا ما سماه حالة الاضطهاد سواء بقي مبارك في الحكم أو رحل».