انتقد شريف إكرامى، حارس مرمى المنتخب الوطنى، بشدة مدربه أحمد ناجى، بعد التصريحات التى أدلى بها بأن الحارس لم يكن مصابًا وسليم تمامًا خلال كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون.
ورد «إكرامى» عبر إطلاقه عدة تدوينات على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، جاءت بدايتها: «اندهشت صراحةً من تصريحات كابتن أحمد ناجى عن أنى لم أكن أعانى من أى شيء، وأن الألم لم يرتق لإصابة منعتنى عن المشاركة».
وتابع: «هنا السؤال: لماذا لم أشترك فى أى تدريب مع الفريق منذ وصولنا للجابون، أى ما يقرب من أسبوع، ووضعى تحت إشراف الجهاز الطبى حتى الآن؟!».
وأردف: «تفاصيل الإصابة سيتم الكشف عنها بواسطة طبيب المنتخب والجهاز الفنى والإدارى، لأنى لم أعتد الرد على هذا النوع من المهاترات».وأضاف: «لكن إذا كان الهدف من التصريحات تطمين الجماهير، فأعتقد أن مجرد نزولى تدريب ليلة المباراة ووجودى على مقاعد البدلاء كاف لهذا». وتابع: «ولكن لو الهدف منها عدم ربط الأحمال التدريبية بإصابتى أنا أو أحمد، فلن أسمح أن يكون على حساب التقليل من حجم ما أشعر به منذ وصولنا للجابون».
ونوه إكرامى: «منذ إصابة الشناوى علمت بصعوبة الوضع وعدم وجود غير حارس واحد فقط جاهز للمشاركة، ولولا إصابة الشناوى لما كنت تواجدت حتى الآن فى قائمة المباراة». وقال: «طلب منى كابتن ناجى صراحةً التحامل على نفسى تحت أى وضع لإنقاذ الموقف والتواجد فى المباريات تحسبا للمشاركة الاضطرارية».
وأوضح: «وعلى هذا الأساس تم التنسيق بين الجهاز الطبى والفنى وتواجدت فى تدريب ليلة المباراة فقط تحت إشراف ك/ ناجى وفى حدود الألم تحسباً لأى ظرف». وأكمل: «ولم أتردد فى القبول لأنه واجبى تجاه منتخب بلدى، حتى وإن لم يكتمل شفائى، لأن تواجدى حتى لو بنصف قدراتى أفضل من تدريب أى لاعب على الحراسة».
واختتم: «ولا أنتظر أن يتم شكرى على هذا، ولكن ليس المقابل أن يتم اتهامى بادعاء إصابة أو التقليل منها أو التشكيك فى أمانتى وانتمائي».
مضيفا: «أنا متواجد مع الفريق تحت أى وضع، ومستمر فى تنفيذ البرنامج التأهيلى حتى اختفاء الألم إن شاء الله، متمنياً التواجد فى لقاء غانا سليما تماما».