صحيح أن كارا موكشيا اضطرت لإجراء جراحة لإنقاص وزنها، ولكنها كشفت أن النظام الغذائي الذي اتبعته بعد الجراحة هو السبب الحقيقي وراء تمكنها من خسارة 60 كيلوجراماً خلال عام.
وقالت كارا، التي كانت تزن أكثر من 140 كيلوجراماً، حسب موقع «ومانز هيلث»، إنها كانت تتناول الأكل الذي تعشقه دون حساب، فلا تهتم سوى بالخروج مع أصدقائها والاستمتاع بالأكلات الدسمة خارج المنزل.
وظلت كارا على نفس الحال إلى أن فُصلت من عملها بسبب عدم اهتمامها به، وشعرت أن الأمر لم يعد مجرد سمنة أو حاجز يمنعها من ارتداء ما تريد، أو أن تبدو كما تتمنى، بينما الأمر وصل إلى تدمير حياتها، فهي أصبحت بلا عمل، وتعاني أزمات صحية بسبب وزنها، ومن هنا قررت بدء رحلة إنقاص الوزن.
ولأنها كانت تزن أكثر من 140 كيلوجراماً، شعرت أن البداية لم تكن أبداً سهلة، لذا، لجأت لإجراء جراحة بالمعدة، وهي «تغيير مسار»، وصحيح أن الجراحة ساعدتها على خسارة جزء من وزنها، لكن الأهم أنها ساعدتها على تغيير حياتها، حيث أصبحت لا يمكنها الإفراط في تناول الطعام، واضطرت أن تتبع نظاماً غذائياً يسمى «الريجيم الكيتوني»، الذي يقوم على تناول حصص من الدهون والبروتينات والخضروات، والتوقف عن تناول الكربوهيدرات والسكريات، أو على الأقل تقليلها لأقل معدلاتها.
وبالفعل تمكنت من تنفيذ الريجيم، لأن الجراحة ساعدتها على ألا تخرج عنه، حتى إن شعرت بالجوع.
والمفاجأة التي كشفتها كارا، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن النظام الغذائي الصحي الذي اتبعته مكَّنها من خسارة وزن أكبر بكثير مما خسرته بالجراحة التي أجرتها.
وأردفت الفتاة الأمريكية أنها لم تتمكن من الامتناع عن السكريات تماماً، بينما كانت تتناول من وقت لآخر حصة لا تزيد علي 10 جرامات من السكر.
أما الرياضة فقالت كارا إنها كانت اختياراً صعباً بالنسبة لها، ولكنها قررت أن تبدأ بالمشي 45 دقيقة يومياً، ثم تطور الأمر إلى حصص محددة داخل صالات الرياضة.
وتمكنت كارا في النهاية من خسارة نحو 60 كيلوجراماً خلال عام واحد فقط، كما تمكنت من تثبيت وزنها دون زيادة.