قررت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام لنيابات السويس، إعدام 130 طنا من الأسماك الفاسدة، والتي كان تم التحفظ عليها بثلاجات مراكب الصيد الثلاثة العائدة من اليمن، بعدما تبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
كانت مراكب الصيد الثلاثة «نصر الفوارس وبركة الحاج رضا، وبراءة»، قد عادت إلى ميناء الأتكة في السويس، يومي 12 و13 يناير الجاري، بعد احتجازها 3 أسابيع في اليمن، بتهمة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية بدون تصريح، وقيام أصحاب مراكب الصيد بسداد غرامة 71 ألف دولار لسلطات اليمنية عن كل مركب.
وقامت نيابة السويس بإخلاء سبيل الصيادين العائدين، وتكليف مفتش صحة بمديرية الطب البيطري بفحص الأسماك.
وقال الدكتور محسن كامل، مدير إدارة تفتيش اللحوم والأغذية، أنه قام بمعاينة الأسماك بثلاجات مراكب الصيد الثلاثة، والتي تضمنت أنواعا وأحجاما مختلفة من الأسماك، وتبين أنها فاسدة لا تصلح للاستهلاك الآدمي، نظرا لطول فترة تخزينها والتي تجاوزت 3 أسابيع.
وأضاف أنه أعد تقرير وسلمه للنيابة، لكن بسبب تشكيك محامي الصيادين، قررت النيابة تشكيل لجنة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والتي أوفدت لجنة ضمن خبيرين متخصصين في الأسماك، وكبير إخصائي اللحوم بالهيئة وفحصوا الأسماك وأقروا أنها لا تصلح للاستهلاك الآدمي أو حتى الاستخدام كعلف حيواني.